ألقى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الكرة في ملعب الاتحادات الأعضاء، عندما آثر عدم التدخل في مسألة حسم مصير المسابقات المحلية، وترك القرار لكل اتحاد حسب ظروفه، بناء على رأي الجهات المسؤولة عن تأمين صحة مواطنيها.
ولم يشأ الاتحاد الآسيوي أن ينصح بالسير على خطى التجربة البلجيكية، حيث قرر الاتحاد البلجيكي، بعد الاستعانة برأي الأندية المشاركة في الدوري، إلغاء مسابقة الدوري واعتماد فريق كلوب بروج المتصدر بطلاً للمسابقة.
وفوجئ الاتحاد البلجيكي بموقف الاتحاد الأوروبي، الذي رفض الإجراءات التي قام بها الاتحاد، والأكثر من ذلك أعلن «الأوروبي» أن تلك الإجراءات من شأنها أن تحرم الفرق البلجيكية من المشاركة سواء في الشامبيونزليج الأوروبي أو في الدوري الأوروبي، وأن بطل الدوري يجب أن يتم تحديده في الملعب وليس بقرار إداري، مهما كانت فترة انتظار استئناف المسابقة.
وما كان من رابطة الأندية المحترفة في بلجيكا إلا أن أعلنت أنها ستعيد النظر في القرار وأنها ستجتمع يوم 24 أبريل لتتخذ القرار المناسب الذي لا يتعارض مع توجهات الاتحاد الأوروبي.
ولاخلاف أن تلك التطورات فرضت على العديد من الاتحادات أن تفكر جلياً قبل أن تقرر إلغاء المسابقة واعتماد الفريق المتصدر بطلاً للموسم.
ومن بلجيكا تحول العالم إلى ما يجري في ألمانيا من أجل إنقاذ كرة القدم من براثن فيروس كورونا، حيث يتجه الألمان إلى حل اللغز باستحداث طريقة تعيد اللاعبين إلى ملاعب التدريب الجماعي مرة أخرى حتى يكونوا جاهزين لاستئناف المسابقة مع انحسار ذلك الوباء اللعين، وذلك بالسماح للاعبين بارتداء أقنعة والتباعد قدر الإمكان خلال التدريبات، لعل وعسى تلك الفكرة تنهي حالة التدريب عن بُعد التي وجدها اللاعبون حول العالم وسيلة لمواجهة تداعيات الوباء الذي فرض على الجميع البقاء في البيت والنوم من المغرب. !
××××
لأول مرة يسعد المصريون بـ «الترتيب المتأخر»، لاسيما أن منظمة الصحة العالمية لاتزال تضع مصر ضمن الدول الأقل تضرراً من جراء فيروس كورونا، وربنا يديمها وتحتفظ مصر وكل الأشقاء بذيل الترتيب. !
××××
لمسة الوفاء التي قام بها زين الدين زيدان مدرب الريال، عندما تبرع لأهل مقاطعة بجايا شمال شرق الجزائر موطن رأسه بالعديد من الأجهزة الطبية لمواجهة الفيروس اللعين، تستحق كل الثناء والتقدير وتنم عن أصالة معدن النجم الكبير.