في البدء خالص التقدير للعميد أحمد ناصر الرئيسي مدير عام العمليات المركزية بشرطة أبوظبي، لحرصه على التواصل مع ما ورد في هذه الزاوية امس الأول حول خدمات الإسعاف والإنقاذ· تواصل يحمل التقدير لدور وسائل الإعلام، ويجسد التعامل الشفاف لشرطة أبوظبي مع الإعلام والإعلاميين ترجمة لتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية الذي يؤكد في كل مناسبة على الشراكة والتكامل بين مختلف أجهزة وزارة الداخلية والدوائر الشرطية مع جميع شرائح المجتمع وفي مقدمتها وسائل الإعلام· وقد حرص العميد أحمد الرئيسي على تأكيد أن خدمات الإسعاف والإنقاذ لا زالت مجانية في تبديد لأي لبس، مشيرا إلى أن الإسعاف والإنقاذ تتقاضي رسما عن الخدمات التي تقدمها لبعض المؤسسات الكبيرة والاتحادات الرياضية التي كانت في السابق تتمادى في طلباتها من سيارات ومروحيات هذه الخدمة حتى من دون حاجة حقيقية لها، وبعد أن تم تقنينها باتت تطلبها بواقعية· ورغم أن يوم امس الأول كان يوم إجازة أسبوعية، الا انني تلقيت من مكتب مدير عام العمليات المركزية بشرطة أبوظبي احصائيات وجداول بيانية تكشف ارتفاع عدد النداءات التي تحركت لها سيارات الإسعاف والانقاذ للعام الماضي بنسبة45 بالمئة عن العام الذي سبقه· ففي عام 2005 تلقت إدارة الطوارىء والسلامة العامة9615 نداء، ارتفع عام 2006 الى ،13974 وزاد متوسط النداءات في اليوم الواحد من11,5 نداء إلى16,5 للفترة ذاتها· ورغم هذه الزيادة المطردة إلا أن الإدارة وكما أكد العميد الرئيسي واصلت استجاباتها الفورية لهذه النداءات بكل كفاءة واقتدار ، وتوظيف الامكانيات البشرية من كوادر مؤهلة تأهيلا عاليا ، والتجهيزات الفنية المتطورة لديها في الاستجابة الفورية للنداءات التي تتلقاها خدمة للمجتمع الذي تعمل لأجله، حفاظا على الارواح والممتلكات · وشكرا لكل العيون الساهرة، والله نسأل السلامة للجميع·