- حين نريد أن نعمل شيئاً جميلاً·· قادرين أن نفعل شيئاً أجمل·· تلك كانت أغنية خليجي 18 بالأمس، بسيطة وموجزة، لكنها غاية المتعة· - حين ننشد التميز·· نستطيع أن ننجز ما يفوق التميز·· تلك كانت أمسية ليلة افتتاح خليجي 18 فوق البحر والريح وعالي شهب النار· - حين نريد أن نصنع فرحاً على وجه القائد وإخوانه·· قادرين أن نجعلها مضيئة ودائمة وكلها بِشر وخير· - حين نريد أن نلوّن الملعب الأخضر، ونجعله أبيض وأحمر·· قادرين أن نرصعه بأكثر من نجمة تفرح الناس هنا، وحضورهم الطاغي· - حين نريد أن نقبض على قصب السبق·· علينا أن ندق أجراس التغيير، ولنكن أول المحاولين، وأول الناجحين، هكذا قال الكثير عن افتتاح بطولة الأمس· - حين نريد من ملعب مدينة زايد الخير، كله أياد تصفق، وقلوب تهتف·· نستطيع أن نجعل من الـ 90 دقيقة، متعة اللقاء الأخوي، نبدأه بالقبل وننهيه بالرضا· - حين صفق الجمهور لدخول المنتخب أول مرة، كان يمكن أن يشيعه بالتصفيق نهاية عرضه الجميل، وتخفيف الضغوط النفسية المطالب بتجاوزها· - الحضور الكبير بالأمس كان بمثابة التصالح بين الجماهير والمنتخب، أفسده الحكم بعمره الصغير، وبطاقاته الكثيرة· - ثمة فرحة جميلة تعم دول الخليج من أقصاه إلى أقصاه، طوال هذا العرس الذي يدوم لأسبوعين، ولا يبقى بيت دون أن يسمع به أو يتفاعل معه، هي الكرة، لها أجواؤها· - منتخب الإمارات·· بالأمس كانت فرحة، وإن لم تكتمل، لكنكم قادرون على إكمالها· - الأمنية بتحقيق الفوز، هي غاية الحضور، فلنسمح بهذا الأمنية التي أحضرتها كل المنتخبات في حقائبها، ولنجعل المساحة الخضراء ميداناً لهذا الشرف· - حين نريد من اللقاء الخليجي الود والمحبة والمنافسة الطويلة، فلننسى نتيجة مباراة الأمس·