؟ لا تزال قضية إدراج الألعاب المصاحبة ضمن برنامج دورة الخليج لكرة القدم تثير ردود فعل متباينة، فالبعض يرى أن إقحام الألعاب المصاحبة في دورة مخصصة منذ انطلاقتها قبل 36 عاماً لكرة القدم فيه إجحاف وظلم إعلامي وجماهيري لتلك الألعاب، والبعض يرى أن وجودها جنباً إلى جنب مع كرة القدم لشعبيتها وجماهيريتها، يمكن أن يمنحها بعض الضوء والبريق والاهتمام الجماهيري والإعلامي الذي تعاني من إحجامه طوال العام، برغم إقامة بطولات مخصصة لها على مستوى مجلس التعاون· ؟ وبين هذا الرأي وذاك، يعتقد البعض أن التوليفة الحالية يمكن أن تقود في نهاية المطاف إلى تنظيم أولمبياد خليجي بانضمام العاب القوى وبعض الألعاب الأخرى· وذهب أصحاب هذا الرأي إلى تحديد فترة زمنية تسبق المشاركة في الأولمبياد لتنظيم تلك التظاهرة الخليجية، لتكون خير إعداد لرياضيي المنطقة للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية· ؟ ولا أحد يستطيع أن يقلل من وجاهة الفكرة وإيجابياتها، دون غض الطرف عن أهمية الحفاظ على دورة الخليج باعتبارها قيمة كبيرة لكل أبناء المنطقة وباتت مناسبة دورية لتقدم كل دولة خلالها آخر ما أنتجته من فن كروي أملاً في إعتلاء عرش كرة المنطقة· ؟ وشخصياً أرى إمكانية التوفيق بين الرأيين بالوصول إلى حل وسط بحيث نحتفظ بدورة الخليج لكرة القدم التي وُلدت لكي تبقى، بكل بريقها وإثارتها وأجوائها الصاخبة، على أن يتم تنظيم أولمبياد خليجي في السنة التي لا تقام فيها دورة الخليج، على أن تشارك دول المنطقة في الأولمبياد الخلجيي بالمنتخبات الكروية تحت 23 سنة، كما يحدث في الآسياد والأولمبياد، طالما أن دورة الخليج مخصصة للمنتخبات الكروية الأولى· وبذلك نحافظ على خصوصية دورة الخليج التي كانت ولا تزال بوابة كرة المنطقة إلى العالمية، ونحتفي في الوقت ذاته باللعبات الأخرى من خلال أولمبياد خليجي ، يقام دورياً بإحدى دول المنطقة· ؟؟؟؟ ؟ استقر الاتحاد الافريقي على قائمة اللاعبين المرشحين للفوز بلقب أفضل لاعب في عام 2006 وحصر القائمة في ثلاثة فقط هم الايفواري ديديه دروجبا هداف تشيلسي الانجليزي والكاميروني صامويل إيتو هداف برشلونة الاسباني والغاني مايكل ايسيان نجم تشيلسي الانجليزي، مع استبعاد اسم محمد أبوتريكة نجم نجوم البطولات التي نظمها الاتحاد الافريقي عام 2006 خاصة بطولة الأمم ورابطة الأندية الأبطال، ناهيك عن قيادته فريق الأهلي للفوز بلقب ثالث أندية العالم وانتزاعه لقب كبير الهدافين بالبطولة التي أقيمت مؤخراً باليابان· ؟ وتساءل الكثيرون·· ما المطلوب من أبوتريكة حتى يكون ضمن أفضل ثلاثة لاعبين في القارة السمراء· ü والإجابة على ذلك السؤال لا تخلو من سهولة، فالمطلوب أن يحترف أبوتريكة خارج الحدود الإقليمية، وأن تتاح له فرصة استعراض موهبته التي لا يختلف عليها أحد في إحدى الدوريات الأوروبية الشهيرة، لأن ما قدمه حتى الآن لم يتجاوز حدود جماهير القارة، وعندما نقل تألقه إلى خارج الحدود لم يستغرق ذلك سوى أسبوع واحد هي الفترة الزمنية لبطولة العالم للأندية بينما يتابع كل العالم طوال العام تألق دروجبا مع تشيلسي وإبداع إيتو مع برشلونة ونجومية إيسيان مع تشيلسي وهي ما يمثل برستيج كبيرة للكرة الافريقية على مستوى العالم· ü وهذا الواقع لا يقلل من حقيقة أن أبوتريكة هو أفضل لاعب عربي بلا منازع·· وأفضل لاعب أيضاً داخل حدود القارة السمراء·