لا أريد تركيز الحديث في زاوية اليوم عن غياب التنسيق وتداخل المواعيد بين مشاركة منتخب الناشئين في تصفيات كأس آسيا وبين مباراة المنتخب مع نظيره التونسي، وهي بالتأكيد مباراة من العيار الثقيل، ولو كانت تندرج تحت بند المباريات الودية· تنسيق المواعيد يفترض به أن يكون من الأساسيات، من البديهي أن لا نشاهد مباراتين للمنتخبات الوطنية تقامان في يوم واحد، خاصة أننا نستضيف المباراتين، ومن البديهي أكثر أن لا تقام المباراتان في مدينة واحدة! عموماً، مهما كانت مبررات هذا التداخل سنقبل بها تجاوزاً··!! ما يهمنا الآن أن لا يضيع منتخب الناشئين في ''الطوشه'' خلف المباراة ذات البريق الأكبر، وأن يحظى بدعم المسؤولين قبل الجماهير في مهمته الآسيوية التي نتمنى أن تتكلل بالنجاح في تخطي منتخب أوزبكستان· أنا على ثقة بأن الجميع يريد لمنتخب الناشئين أن يذهب بعيداً ويتأهل من التصفيات ويحلق في سماء النهائيات، وأن يكتب نجومه صفحة جديدة في تاريخ المنتخبات الوطنية تبشر بولادة جيل يملك القدرة على حمل لواء كرة الإمارات في المستقبل· وبما أن هذا هو طموحنا فإنني أوجه هذه الرسالة·· أرجوكم لا تنسوا منتخب الناشئين اليوم ولا تدعوه يظهر وحيداً· ؟ آخر همسة: مكالمة غاضبة تلقيتها من أحد القراء أمس، يقول فيها: لماذا كل التركيز على قضية ماجد ناصر وهناك قضايا أخرى هضم فيها حق الوصل في الجولة الأولى ولم تجد أي اهتمام إعلامي وأبرزها عقوبة اوليفيرا التي اتخذتها لجنة المسابقات بأثر رجعي بعد حوالي أسبوعين من المباراة ومن هدف دياز الصحيح الملغى في مباراة الجزيرة؟ لماذا تغضون الطرف عنها ولا نسمع منكم أي تعليق عليها؟! يا سيدي·· أعتذر في البداية إذا كان هناك ''عشم'' في أن نتوقف مع هذه الأحداث ولم نفعل، لكن في النهاية اعترف بأننا مهما حاولنا لا نستطيع أن نتوقف مع جميع الأحداث والتعليق عليها· علاوة على ذلك هناك مسائل تقديرية كما حصل في الهدف الملغى، هناك من يتفق على صحته وهناك من يرى أن ''يد'' اوليفيرا أثرت على قرار الحكم، وفي عقوبة البرازيلي اوليفيرا أضم صوتي إلى كل من يقول: إن توقيت العقوبة بعد مضي حوالي أسبوعين على الواقعة يحسب على لجنة المسابقات· والله يهدي النفوس·· قل آمين·