قبل البدء كانت الفكرة: وين السدر والياس والحناء والمحلب عن شعر الخليجيات في المسلسلات، تشوف الحرمة سمراء وشعرها أشقر بميش، وإلا بنت مرزوق شعرها أحمر بورغاندي، أما الشعر الكستنائي فتزاحيبه مريوم في كل مكان، البيت الخليجي في المسلسلات الصارخة، الباكية، من كثر ما نشوف فيها شعور تلق وملونة، تقول مب بيت، تقول صالون المزين رامي بحبوح· خبروا الزمان فقالوا: إذا رأيت فأراً يسخر من هر، ففتش عن جحر قريب· مثل أفريقي حتى أربعة أحصنة جامحة لا تستطيع اللحاق بكلمة انطلقت من اللسان· مثل صيني إذا اعتدى عليك قوي فاغفر له، وإذا اعتدى عليك ضعيف فاغفر لنفسك· مثل فرنسي ألفاظ نحسبها عامية: القشار، والقش تعني الأغراض وحاجيات الإنسان، وهي فصيحة، إما من قش الشيء جمعه ولمّه، وإما من قشر وتعني الثياب· يضّة، الضجيج والجلبة، وهي فصيحة من جضّ إذا مشى متبختراً محدثاً صوتاً· حوي، ساحة البيت الذي يحوي غرفه، وأصلها من حوى الشيء جمعه، والحواء مكان يضم الممتلكات من المنازل، وهو الحوض الصغير يعمل للإبل لتشرب منه· درر الكلام: اليد التي تشعل النار، لا تستطيع إخماد الحريق·''بيرون'' ثق بالقدر وبنفسك، وحاذر أن تفصل بينهما·''تشارلز ديكنز'' الحياة السعيدة تقوم على دعائم ثلاث: عقل راجح، ونفس قنوع، وضمير تقي·''بسمارك'' إياك ومصادقة الكذاب، فإنه كالسراب، يقرّب إليك البعيد، ويبعد عنك القريب· انهضوا أيها العبيد، فإنكم لا ترونهم كباراً إلا لأنكم راكعون ساجدون· ''لنكولن'' شاعر ومعان: يا زيــــن ما يفيــدك اللّـــــــــــــــــح يوم اختلفت وضاع مجـــــــــراك بحر الهوى مبسوط واسبـــح أولاد حوّا لكوك شـــــــــــــــرواك ويشاكل الحنظل على اليــــــح لكــــن فـــرق مــا بـــــــــين ذا وذاك المستريـــــــــــــح يلومـــــــــــــــــــــــك لي ما درى باقصـــــــــــــــــــــــــــاك ولي ما تغتره علومـــــــــــــــــــــك يبـكـي عــــلى بلــــــــــــــــــــــــــــواك يعل المطر يرجع نكيفـــــــــــــــــه على العوير أسبوع وأيــــــــام يشتاق منسوع السفيفــــــــــــه لي علل الحناء بالأقــــــــــــــــــدام عسى يبدل حال عن حـــــــــــال ما يهون اما به وزايــــــــــــــــــــــه عقب الوزا كود أني آنــــــــــــال من صاحبي طلبة منايـــــــــــــــــه عن حالنا وأحوالنا: طوشه أي جلبة وغوغاء، ولا تطوش رأسي لا تزعجني أو تجعلني أصاب بالدوار من الإزعاج، طاش الزيت فار والرجل قام وهرب، وطاش عقله، جن وهو طائش، والطيش هو ضرب من الجنون، ويقال طوشة ودوشة، وطشّ كلمة صوتية يحدثها الغلي في الزيت أو تبريد الحديد الحامي في الماء، وطاش ما طاش لعبة الصغار، وطشّ المطر نزل خفيفاً، وعندنا في الترحيب الحار نقول:''أهلاً بالطشّ والرشّ وماء الورد في الغرش''· وفي المثل:'' إن ما طاعك الزمان طيعه، لين تصير ربيعه'' أي إن خالفتك الظروف فاصبر عليها حتى تكون ملائمة· وفي المثل:''الطويلة ما تنرقى والقصيرة فيها شوج'' أي أن النخل الطويل ليس بالمقدور الطلوع إليه، أما النخلة القصيرة فشوكها يمنع خرفها، وهو مثل يضرب للمتعلث، أو مبتدع الحجج·