قبل البدء كانت الفكرة: ميثاق الشرف الإعلامي، إذا ما أقرته الإمارات وعملت به، ودافع عنه الإعلاميون ومارسوه بحقه، فهذا يعد قصب السبق للإمارات في سعيها لتوطيد حرية إعلامها والرقي به ليتوازى مع نهضتها الحضارية في كل المجالات· خبروا الزمان فقالوا: جرو كلب ابن يوم، لا يخشى النمر· مثل كوري من أعطى لا ينبغي له أن يتذكر، ومن أخذ لا ينبغي له أن ينسى أبداً· مثل عبري الهدايا تجعل المرأة مسايرة، والكاهن متسامحاً، والقانون مطاطاً· مثل دانماركي ألفاظ نحسبها عامية: ريوق، فطور، وعلى الريق بمعنى صائم غير مفطر، ريّق الشيء، بلله، وأصلها من الريق أي اللعاب· زقر، نادى، والزقر، الصوت، وأصلهما من تزاقر الرجلان، نظرا كل منهما للآخر نظرة غضب، والزقرة تقطيب الحاجب غضباً· درر الكلام: ما كل من هزّ الحسام بضارب ولا كل من أجزى اليراع بكـــــــــــــاتب بلاد ألفناها على كل حـــــــــــــــــالـة وقد يؤلف الشيء الذي ليس بالحسن وتستعذب الأرض التي لا هوى بهـا ولا ماؤها عذب ولكنها وطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن اعتمد على رأسك في القضايا التي تهمك، وعلى قلبك في القضايا التي تهم غيرك· شاعر ومعان: الماجدي بن ظاهر، يقال انه ولد في الذيد أو في قرية الساعدي في رأس الخيمة وبعض المؤرخين يذهب إلى أنه ولد وتوفى في الخرّان برأس الخيمة، لكنه غير معروف تاريخ ولادته، وموته يؤرخ بـ1123 هـ تقديراً· يقول الفهيم الماجدي بن ظاهـــــــــــر والأمثال تسعفني بنايا قصورها على مسكنٍ أصبح خليٍّ بعد صاحب خلت به دولات النيا في فتــــــــورها دع الدار تذري الذواري خليــــــــــــه وغبّا على الآثار ذاري عفـــــورها تسعين ألفٍ في المعيريض برهدوا مشروكةٍ ما بين مسلم وقــــــورها وإلى نخيل الحيل جتها مســـــــايل عواوينها قد غرّق الماء جــذورها عن حالنا وأحوالنا: يوش، من حبال أشرعة السفن، تجر لكي تمخر السفينة عباب البحر، ويقابله الدامن، وهو حبل يستعمل حين يراد للسفينة التوجه نحو البر للرسو، وفي المثل''أقوله يوش، يقولي دامن'' وهو مثل يضرب للاختلاف في الرأي والمعاكسة فيه، من باب الجهل والعناد، وتأتي كلمة ''يوش'' ممطوطة في اللفظ بمعنى تبختر وتغنج، وتقال للمرأة المحبوب دلعها، وتأتي مرة أخرى بقول الناس: ''ياوش'' بمعنى يا الله تقدم، أو تحدى أو ''ناطح جان فيك إنطاح'' ولعل أصلها فصيح من جاش يجوش وتجوش أي دخل الأرض· وقد وردت في قصيدة للشيخ سعيد بن طحنون حين غادر جزيرة أبوظبي، مقصياً إلى جزيرة قيس أو كيش الإيرانية، كما تلفظ بالفارسية: أعط اليوش تغمــــــــــــــــــــــيره يا والي السكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــان وهيّد بشوف الــــــــــــــــــــديره ما دام إلها بيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــان أسقاك اللــــــــه يــــــــــــــــــــــزيره كلما يالك زمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان من هملول قطــــــــــــــــــــــــــــيره سال ويرى غــــــــــــــــــــــــــــــدران وقد مكث الشيخ سعيد بن طحنون فترة طويلة في جزيرة قيس، وجاءهم مرض الجدري وغيّب زوجتيه، فأنشد قصيدته: بتّ استخيل اللامـــــــــــــــــــــــع وأشكو قل الونيــــــــــــــــــــــــــس ونّيت ما لي سامــــــــــــــــــــــــــع خالي مثل الحبيـــــــــــــــــــــــــس شدّوا حبل المطامــــــــــــــــــــــــع والدهر زاده حيّـــــــــــــــــــــــــــس خَذّ زينات المدامـــــــــــــــــــــــــــــع لا عَمّر اللـــــــــــــه قيــــــــــــــــــــــــس