في مثل هذا الوقت من السنة الماضية وفي شهر رمضان الكريم وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بالسماح لأبناء المواطنات وحملة الجوازات بالمشاركة في المسابقات الرياضية المختلفة أسوة باللاعبين المواطنين من حملة الجنسية· وكما تسعفنا الذاكرة فإن هيئة الشباب والرياضة في ذلك الحين تصدت للتنفيذ من خلال وضع آلية للتطبيق تسري على مختلف الاتحادات والألعاب من منطلق أن القرار كان شاملا للجميع ولا يقتصر تطبيقه على لعبة واحدة كما يتصور البعض، ونقصد بذلك الكرة· ومن ذلك الحين ولغاية الآن مرت حوالي السنة الكاملة دون أن يبصر القرار التطبيق على ارض الواقع، ولا شك أن فترة السنة هي فترة طويلة وأكثر من كافية لوضع الآلية واللوائح التي تساعد على تطبيق مثل هذه القرارات· كما لا نعتقد بأن التطبيق صعب لدرجه يحتاج فيها كل هذا الوقت، ولدينا الكثير من الشواهد المشابهة والتي تؤكد أن التطبيق لا يحتاج كل هذا الوقت واستشهد بقرار اتحاد الكرة في السماح بمشاركة أبناء الوافدين في مسابقات المراحل· القرار اتخذ مع نهاية الموسم الماضي وحددت له أطره العامة في نفس الوقت وجاء التطبيق العملي على ارض الواقع مع انطلاقة مباريات الموسم في الأسبوع قبل الماضي، والمعنى أن العملية كلها لم تستغرق أكثر من أربعة اشهر، وكان يمكن أن تستغرق وقتا اقل من ذلك بكثير لولا الإجازة الصيفية· هناك حاجة غير ''مفهومة'' في عدم التطبيق لغاية الآن وقد تكون هيئة الشباب والرياضة غير مسؤولة عنها، لكن في كل الأحوال الهيئة مطالبة بتوضيح أسباب عدم التطبيق لكي يكون الجميع على بينة · وعلى حد علمي فإن هناك الكثير من الاتحادات التي سألت عن موعد التطبيق وأبدت رغبتها وعبرت عن قدرتها على المباشرة في التنفيذ لكن رد الهيئة تمثل في عدم الاستعجال والتريث لغاية صدور اللائحة· متى ستصدر اللائحة ·· الله اعلم، لكن بما أن مجلس إدارة الهيئة سيجتمع يوم الخميس القادم فإننا نتمنى أن يوضح المجلس الأسباب التي حالت دون تطبيق القرار وفي نفس الوقت وضع جدول زمني يشرح فيه متى سيرى فيه أبناء المواطنات وحملة الجوازات النور في ملاعبنا· لقد انطلق الموسم بالفعل في كافة الألعاب وقامت جميع الأندية بحسم قوائم لاعبيها في مختلف المراحل ونخشى أن تؤدي هذه الانطلاقة إلى ترحيل التطبيق إلى الموسم القادم·سوالف أين أبناء المواطنات ؟ في مثل هذا الوقت من السنة الماضية وفي شهر رمضان الكريم وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بالسماح لأبناء المواطنات وحملة الجوازات بالمشاركة في المسابقات الرياضية المختلفة أسوة باللاعبين المواطنين من حملة الجنسية· وكما تسعفنا الذاكرة فإن هيئة الشباب والرياضة في ذلك الحين تصدت للتنفيذ من خلال وضع آلية للتطبيق تسري على مختلف الاتحادات والألعاب من منطلق أن القرار كان شاملا للجميع ولا يقتصر تطبيقه على لعبة واحدة كما يتصور البعض، ونقصد بذلك الكرة· ومن ذلك الحين ولغاية الآن مرت حوالي السنة الكاملة دون أن يبصر القرار التطبيق على ارض الواقع، ولا شك أن فترة السنة هي فترة طويلة وأكثر من كافية لوضع الآلية واللوائح التي تساعد على تطبيق مثل هذه القرارات· كما لا نعتقد بأن التطبيق صعب لدرجه يحتاج فيها كل هذا الوقت، ولدينا الكثير من الشواهد المشابهة والتي تؤكد أن التطبيق لا يحتاج كل هذا الوقت واستشهد بقرار اتحاد الكرة في السماح بمشاركة أبناء الوافدين في مسابقات المراحل· القرار اتخذ مع نهاية الموسم الماضي وحددت له أطره العامة في نفس الوقت وجاء التطبيق العملي على ارض الواقع مع انطلاقة مباريات الموسم في الأسبوع قبل الماضي، والمعنى أن العملية كلها لم تستغرق أكثر من أربعة اشهر، وكان يمكن أن تستغرق وقتا اقل من ذلك بكثير لولا الإجازة الصيفية· هناك حاجة غير ''مفهومة'' في عدم التطبيق لغاية الآن وقد تكون هيئة الشباب والرياضة غير مسؤولة عنها، لكن في كل الأحوال الهيئة مطالبة بتوضيح أسباب عدم التطبيق لكي يكون الجميع على بينة · وعلى حد علمي فإن هناك الكثير من الاتحادات التي سألت عن موعد التطبيق وأبدت رغبتها وعبرت عن قدرتها على المباشرة في التنفيذ لكن رد الهيئة تمثل في عدم الاستعجال والتريث لغاية صدور اللائحة· متى ستصدر اللائحة ·· الله اعلم، لكن بما أن مجلس إدارة الهيئة سيجتمع يوم الخميس القادم فإننا نتمنى أن يوضح المجلس الأسباب التي حالت دون تطبيق القرار وفي نفس الوقت وضع جدول زمني يشرح فيه متى سيرى فيه أبناء المواطنات وحملة الجوازات النور في ملاعبنا· لقد انطلق الموسم بالفعل في كافة الألعاب وقامت جميع الأندية بحسم قوائم لاعبيها في مختلف المراحل ونخشى أن تؤدي هذه الانطلاقة إلى ترحيل التطبيق إلى الموسم القادم·