"الطرق" تنقل جمهور الجائزة عبر الباص المائي

قامت مؤسسة النقل البحري بهيئة الطرق والمواصلات بالتنسيق مع اللجنة المنظمة في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بدبي بتقديم خدمة التنقل بالباص المائي عبر ضفاف خور دبي للجمهور والمشاركين في فعاليات الجائزة· وصرح المهندس عيسى عبدالرحمن الدوسري المدير التنفيذي لمؤسسة النقل البحري أن هذه الخدمة ستستمر حتى 18 رمضان عبر الخط B4 وذلك انطلاقا من محطة السيف إلى محطة بني ياس والعودة، وتبدأ ساعات الخدمة من التاسعة مساء وحتى الواحدة بعد منتصف الليل وتستغرق الرحلة ثلاث دقائق وبزمن تقاطري عشر دقائق بين الرحلة والأخرى بتعرفة تبلغ 4 دراهم للرحلة الواحدة والراكب الواحد، أما آلية دفع التعرفة فتتم إما عن طريق الدفع نقدا أو عن طريق البطاقة المدفوعة مقدما وذلك بخصم 10%· وأضاف الدوسري أن الهدف من هذا التنسيق مع اللجنة المنظمة في الجائزة هو دعم المجتمع من خلال تقديم خدمات لفعاليات مجتمعية، إضافة إلى تخفيف الازدحام على شارع بني ياس حيث إن عدد المشاركين من الجمهور في فعاليات الجائزة من 500 إلى 1000 شخص يوميا، وكذلك تخفيف الزحام على المواقف في منطقة ديرة بجانب تفعيل دور النقل الجماعي في المجتمع· وقال المهندس إنه سيتحقق هذا الهدف من خلال توفير المواقف في منطقة بردبي حيث يمكن للجمهور استخدام هذه المواقف بالقرب من محطة السيف ومن ثم استخدام هذه المواقف بالقرب من محطة السيف ومن ثم استخدام الباص المائي للتنقل إلى موقع الحدث في غرفة تجارة وصناعة دبي· وأكد أن هيئة الطرق والمواصلات دشنت منتصف يوليو الماضي مشروع الباص المائي الذي يجمع بين الشكل التقليدي للعبرة واللمسة العصرية ذات التقنية الحديثة، والذي يعد أول خدمة نــــقل جماعي بحري في الشرق الأوسط عبر أربعة خطـــــــوط تربط ضفاف خور دبي بزمن تقاطري كل 20 دقيقة لتصل إلى 10 دقـــــائق وقت الذروة لتنــــــضم إلى منظومة النقل الجماعي من خلال النقل والمواصلات في إمارة دبي، مشيرا أن نظام التكييف المعتمد يعد من أرقى الأنظمة الحديثة المستخدمة في تكيف الباصات المائية، وذلك بهدف إضفاء جو من الراحة والانسجام لركاب الباص المائي خاصة في فترة الصيف، وذلك بسبب الارتفاع في درجات الحرارة خلال تلك الفترة· واختتم الدوسري حديثه بأن الخطة الاستراتيجية للنقل البحري تمتد حتى العام 2020 مراعية بذلك المنظور العام والتضخم السكاني لقاطني إمارة دبي والعمل على احتواء مناطق الازدحام داخل الإمارة والوصول إلى الحركة الانسيابية في جميع الطرق البرية والمائية·