قبل البدء كانت الفكرة: لو يتم رصد الساعات التي يقضيها بعض الناس في رمضان، فلن تتعدى أربعة أشياء، نوم، أكل، تلفزيون، ومجالس رمضان، والمجالس ما فيها غير الأكل والتلفزيون والسهر حتى يأتي الرقاد، لذلك كثيرون لا يعرفون هم في أي يوم، ولا كيف تمضي الساعات بسرعة هكذا· خبروا الزمان فقالوا: يستطيع شخصان أن يناما في فراش واحد، لكن أحلامهما بالتأكيد ستكون مختلفة· مثل صيني إلى أن يهزل سمان الرجال، يفنى منهم العجاف· مثل عبري ألفاظ نحسبها عامية: طخّه أو طكه بالعصا، ضربه، والعرب كانت تقول: وتخه، يتخه، وتخاً بالعصا، ولتخه بالسوط شق جلده، ولخّه على وجهه، لطمه، ومتخه ولبخه، ضربه، والمتيخة جريدة نخل أو عصا أو درة يضرب بها، وفي الحديث: أنه أتي بسكران فضربوه بالنعال والمتيخة· بلق عينه، فتحها حتى ظهر بياضها وسوادها واضحاً، وبلق الباب فتحه، ويقال لقليل الحياء عينه بلقا، وبلق عينه لم يخجل من كذبه وتصرفاته، الغريب أن الفرنسي حين يبلق عينه، تعني أن المتحدث زادها وبالغ في كذبه وتخرصاته· درر الكلام: والشيب ينهض في السواد كأنه ليل يصيح بجانبيه نهار (جرير) بعثتك مشتاقاً ففزت بنظــــرة وأغفلتني حتى أسأت بك الظنا أرى أثراً منها بعينيك لم يكن لقد سرقت عيناك من عينها حسنا (المأمون) شاعر ومعان: سعيد بن حلوه الكتبي، شاعر من الشارقة، لا تعرف سنة ولادته أو وفاته، ولكن على وجه التقريب ولادته في منتصف القرن التاسع عشر وتوفي في الربع الأول من القرن العشرين، له قصائد تغرودة مشهورة· لو في المنوى حجيلِ يا كان أنا تميت باطلب هِييّ الهيـلي ييذب ماية حفيت حلوٍ ترابه يميـلِ مثل وطنه مـا ريت لو خير في المسلّي ما حط في الأطراف وإن ما غبَشت مطلِّ ما يبت منه خراف في الذيد بتّ مساهر ما يا عيوني نوم قيض ما له شواهر جَنّه نهايب قوم بَنصا دار الظواهر وين المال امحشوم دار فَلَيها ظافـر ما شدّته لولوم عن حالنا وأحوالنا: جادى، صوّب، الـجابلة، الليلة القابلة، جاعد، المرأة القاعدة بعد وفاة زوجها، جاشع، نوع من الأسماك الصغيرة المجففة، جباب، أكلة شعبية، جامه، زجاج -فارسية- جتيّ، ورقة مواعيد -هندية- جِبيب، ضيق، جدوم، فأس -عبرية- جرفة، القرفة، جش الرملي، نوع من النخيل، جش، نوع من السمك، جشيد، أكلة شعبية وتسمى ولد الولد، أي ابن القرش، جَفّا، ترك، ذهب، جكاير، جمع سيكاره، جلدي، بسرعة -هندية- جنّا، كأننا، نقول: جانك ظبي، غيرك سيح، تربع وتطيح، جنجال، شِجار-هندية- جيوَن، من أفخر أنواع اللؤلؤ، ياثوم أو الجاثوم هو الكابوس، وأصل الكلمة من جثم على الصدر أو جثم الطير على فريسته، فهو الجاثم، والجثوة حجارة من تراب متجمع أو جذوة من نار، وجثا على ركبتيه ركع، جميحة، لفظة نسائية تعني خسارة في النفس، يمايل ومفردها يميله، حسنة·