قبل البدء كانت الفكرة: المسلسلات الخليجية والمحلية في رمضاننا هذا، أقل ما يقال عنها انه تُطَرّب في وادي بعيد، أو هي أشبه بالطعام الملغ، لا البيوت بيوتنا ولا المشكلات مشاكلنا، مسلسلات خليجية ومحلية بطعم النكهة المكسيكية· خبروا الزمان فقالوا: يجب على الرجل أن يتخير زوجته بحيث تكون صديقته لو كانت رجلا· مثل عربي إذا أردت ركوب الخيل فصلِّ مرة أو ركوب البحر فصلِّ مرتين، أما إذا أردت أن تتزوج فصلِّ ثلاث مرات· مثل روسي إن الدواء والأقارب تحتاج إليهما أشد ما يكون في اليوم العسير· مثل حبشي ألفاظ نحسبها عامية: معزب ومعزبة: معزبة الرجل أهل بيته التي تقوم بخدمته وإدارة بيته، وعزب الضيف قام بحق ضيافته، والعزبة أصلها من عزوبة وهي الأرض بعيدة المرعى، والرجل عازب عن أهله أي بعيد· الفزعة: هي إغاثة المستغيث والمستنجد، وفزع الناس أنجدهم وساعدهم· قال زهير: إذا فزعوا طاروا إلى مستغيثهم طوال الرماح لا ضعاف ولا هزل وقال الراعي: إذا ما فزعنا أو دعينا لنجدة لبسنا عليهن الحديد المسرّدا درر الكلام: إذا وترت امرءاً فاحذر عداوته من يزرع الشوك لا يحصد به عنبا إن العدوّ وإن أبدى مسالمة إذا رأى منك يوما فرصة وثب (صالح بن عبد القدوس) يمضي الخيار من الأنام تهافتاً يتساقطون تساقط الأوراق وشرارهم مثل الحجارة والحصى من كلّ حادثة عليهم واق (أبو عمر بن علي الشاكر) شاعر ومعان: محمد بن راشد المطروشي، شاعر من دبي ولادته في بداية الربع الأخير من القرن التاسع عشر، وتوفي في منتصف القرن العشرين· دوك يالوردي حرف سردي ياخطــــــــام كلٍ يقـــــــــودك شوم عن الأوغـــــــاد كن فـــرد لا يخفّونك من ســــــــدودك يا مقـــــــام القيــــــــظ والـــــــبرد تين والعنّـــاب في خـــــدودك يــــــوم حــــــازك عنّي البعـــــــد ياغنـــاتي زلــــّت وعـــــــــودك روف يا حــــــــادي بالمـــــــــــودّ ما خفتــني خـــاف معبودك *** أرقــــــــــت قلــــــب ذايــــــل يـــــاورق يــــــا لـــــــــــــــعّـاي تبــــكي فــــــوق المقايــــل بك ولف لو مهــــــــــــواي ركبـــــوا هل بالذلايـــــل ماريّـعــــــوا جـــــــــــــــدواي معهــــم حلو اليـــدايــــــل تـــــرف الشباب صباي عليــــــه قلبي مـايـــــــــــــــــل ريم شـــــــط بحشـــــــاي عن حالنا وأحوالنا: جخّ، والجخّ هو التأنق في اللبس، وجخّ الرجل تعظم وتكبّر وبالغ في الملبس والمأكل والمشرب، وأصلها جخّ برجله إذا نسف بها التراب في مشيه، وجخّ في صلاته رفع بطنه وفتح عضديه مجانباً بهما جبينه عند السجود، وجخّجخّ اضطجع واسترخى، وجخّ فلان حدّث الناس عن نفسه مبالغاً وهو جخّاخّ وجخّيخّ أي مختال مزهو ظاهراً في التنعم والخيلاء، يواب، جواب، ونقول ياك اليواب الصحيح أو اليواب المعلوم، ويواب ما فيه سرّ وتعال أو يواب ما فيه كاني ماني، واللي يدق الباب اييه اليواب، والوايب هو الواجب، ووَايَبّ أي جاوب على النداء، نقول يوم زقرتك ما يا وَبّت، وحين يستهزأ بشخص ناداك ولا تريد الرد عليه، يقال: ''ياوبك ذاك الأصلع والهيب الأقرع'' وهي كلمات بذيئة يراد بها ذل ذلك المنادي، يودِيّ، إنسان يودي، كريم، جواد، ذو أصل طيب·