لمصلحة من البداية الهزيلة التي ظهر عليها الشعب في البطولة العربية ومن قبله الوحدة في البطولة الآسيوية ؟ بدون مقدمات ولا رتوش جزء كبير من البداية المتواضعة لأنديتنا في المسابقات الخارجية بخسارة الشعب وتعادل الوحدة يعود إلى ضعف مستوى التحضير والناتج عن تأخر انطلاقة الموسم المحلي والتي يتحمل اتحاد الكرة مسؤوليتها· وطالما أن اتحاد الكرة لا يفكر في غير المنتخب وتوفير أفضل إعداد له ولو جاء ذلك على حساب برنامج المسابقات فان أنديتنا ستجد نفسها في مواقف لا تحسد عليها في المشاركات الخارجية كما حصل في الأيام الماضية· لقد حذرنا قبل مباراة الوحدة من أن درجة إعداده اقل من الهلال القادم من بطولة الدوري السعودي ومن بطولة التعاون وكررنا نفس الأمر مع الشعب في أن العقبة التي ستواجهه تتمثل في مباراة الفيصلي هي الأولى في الموسم في المقابل منافسه قادم من الدوري الأردني ومن بطولة كأس الاتحاد الآسيوي للأندية· وحصلت أكثر مخاوفنا ببداية متواضعة لأنديتنا، واكرر ما ذكرته سابقا بأننا لا نبحث عن أية مبررات للنتائج المتواضعة التي حصلت لغاية الآن ولا ندافع عن الوحدة والشعب، كلاهما مسؤول مسؤوليه كامله عن ضعف فرصته في التأهل· لكننا نتحدث من ناحية المبدأ والذي ينص على أن اتحاد الكرة مسؤول عن الجميع وليس المنتخب فقط، وعندما يخطط لبرنامج الموسم لابد أن يأخذ بعين الاعتبار مصلحة الفرق التي تمثلنا خارجيا· إذا كان المنتخب هو الرمز والذي نسعى جميعا إلى ضمان تفوقه لأنه يمثل خلاصة كرة الإمارات وقمة هرمها الكروي والذي يضحي اتحاد الكرة بكل المسابقات من اجل حصوله على أفضل إعداد· فإن من الواجب أن نملك نفس النظرة على مستوى الأندية التي تمثلنا في البطولات الخارجية ولو بدرجه اقل، لأنها في النهاية تلعب باسم الدولة وتمثل كرتها ومن حقها أن تحصل على أفضل دعم·· وليس من المناسب أن نشاهد اسم الإمارات يرتبط كل مرة بخروج فريق من منافسة· لكن طالما كان المبدأ المعلن في اتحاد الكرة هو المنتخب أولا والمنتخب ثانيا والأندية والمسابقات المحلية ثالثا فلا تتفاءلوا كثيرا بمشاركات أنديتنا، ومن حسن الحظ أن مساحة الزاوية تنتهي عند هذا الحد ؟!