** بدأت حمى ''الإخفاق الخارجي'' تجتاحنا مجدداً، في تكرار لمشهد الموسم الماضي· وقبل ساعات من مباراة الشعب مع الفيصلي في الدور الأول لبطولة دوري أبطال العرب خرج علينا زلاتكو مدرب الكوماندوز بتصريح أقل ما يقال عنه إنه ''للاستهلاك المحلي'' حيث بعث رسالة تطمينية لجماهير الإمارات تقول ''لا تقلقوا على الكوماندوز·· ولا نخشى وصيف بطل العرب''· ؟؟ وجاءت الرياح العربية بما لا يشتهي الشعباوية ومدربهم زلاتكو الذي وقف بلا حول ولا قوة في مواجهة فريق أكثر جاهزية يعرف من أين تؤكل الكتف بدليل نجاحه الآسيوي والعربي المشهود· ** وكشفت المباراة عن عدم جاهزية الشعب قياساً بمنافسه الذي اقترب جداً من الصعود للمرحلة التالية، لاسيما أن الشعب بدا بلا أنياب وزاد من صعوبة موقفه ركلة الجزاء التي أضاعها مهاجمه علي سامره والتي كان من شأنها - لو تم تسجيلها - أن تصحح كثيراً من أوضاع الفريق الشعباوي! **** ** اذا كان بعض ''المهزومين'' يبرر الخسارة في الكأس أو التعثر في بداية الموسم الكروي، بعدم خوض مباريات مهمة قبل الدخول في المعترك الرسمي، فإن موقف الفريق الجزراوي تحديداً فيه الرد الشافي على هذا الاتهام، فالفريق لعب ثلاث مباريات رسمية في بطولة أندية التعاون وصعد لنصف النهائي·· قبل أيام قليلة من خسارته بالثلاثة أمام بني ياس ووداعه بطولة الكأس من الدور التمهيدي! ** إبحثوا عن أسباب أخرى أكثر واقعية، يرحمنا ويرحمكم الله· ؟؟؟؟ ؟؟ تابعت باهتمام مباراة الهلال السوداني والنجم الساحلي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، في إطار الحرص على متابعة المربع الذهبي العربي في البطولة الأفريقية· ؟؟ وبرغم أن المباراة انتهت لصالح الهلال بهدفين لهدف، إلا أن الفريق قدم أسوأ مباراة له في البطولة الحالية، بعد أن أبهر الجميع بفوز ثلاثي على الأهلي حامل اللقب، وبتعادل إيجابي مع الترجي التونسي على ملعبه وبين جماهيره، وتأثر الفريق ''الهلالابي'' بوضوح لغياب قائده ريتشارد فاهتزت التحصينات الدفاعية أكثر من مرة، ولولا هدف التعادل الذي أحرزه الهلال في بداية الشوط الثاني لوجد الفريق نفسه في موقف لا يحسد عليه· ؟؟ ولا شك أن الفوز بفارق هدف لا يمنح جماهير الهلال الثقة الكافية في تجاوز النجم الذي يطلق على ملعبه لقب ''ستاد الرعب'' وستكون احتمالات مباراة الإياب مفتوحة على مصراعيها، ولا يمكن لأحد أن يتوقع ''الصاعد'' للمباراة النهائية إلا مع صافرة النهاية· ؟؟؟؟ ؟؟ لأول مرة منذ 3 مواسم يواجه تشيلسي منافسه مانشستر يونايتد الليلة، بدون مورينهو! ؟؟ وما استوقفني في رحيل المدرب البرتغالي عن كتيبة ''البلوز'' تلك التصريحات التي أطلقها السير اليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد والفرنسي آرسين فينجر مدرب أرسنال بعد رحيل مورينهو حيث أشاد به كلٌ منهما، وأكدا أن مورينهو أحدث حراكاً كبيراً في الدوري الإنجليزي· ؟؟ كل ذلك، برغم أنه كان بين مورينهو وبين فيرجسون وفينجر ''ما صنع الحداد''· ؟؟ إنهم قومٌ يحترمون منافسيهم، مهما بلغت حدة التنافس بينهم، فالخلاف داخل الملعب لا يمكن أن يفسد للود قضية بين أشهر المدربين في انجلترا· ؟؟ والكبير·· كبير·