قبل البدء كانت الفكرة: من المشاهدة الأولى لابد وأن نثني على العمل الفني المحلي''الفريج'' فقد ظهر بثوب فني أرقى، وبشكل أكثر تطوراً من الجزء الأول في التكنيك الحرفي وفي الكتابة، واستطاع أن يجذب شريحة كبيرة من المشاهدين من مختلف الفئات الثقافية والاجتماعية من المواطنين أو المقيمين، فالشكر لكل فريق''الفريج'' فقد استطاعوا أن يدخلوا البسمة لبيوت كثيرة، ولقنوا الفشل لأعمال مشابهة في محطات مختلفة أرادت التقليد، فسقطت قبل أن تقوم· خبروا الزمان فقالوا: ''الجبان شخص يفكر بساقيه ساعة الخطر''· مثل ألماني ''من أمتطى نمراً، حار كيف ينزل عن ظهره''· مثل صيني ''حمارك·· أنت تفني جهدك عبثاً في تلقينه الكلام، أما هو فلم يعنه قط أن يعلمك السكوت''· مثل فارسي ألفاظ نحسبها عامية: تدعثر، تعثر وسقط على الأرض، والدعثورة حجر صغير تعثر به القدم أو هنّة أو عقبة تعيق المسير· حنتوتة أو حنتوفة، شدة البخل والشح والتقتير· بَعبَع، تحدث بغضب وبلا معنى، والبَعبَعة الهذر والثرثرة، والبَعبَاع كثير الكلام، قليل الأفعال· درر الكلام: حرام على أرماحنا طعن مدبر ويندق قُدماً في الصدور صدورها مُسَلمّة أعجاز خيلي في الوغى ودامية لبّاتها ونحورها (أصرم بن حميد) الرجال ثلاثة: سابق ولاحق وماحق، فالسابق هو الذي سبق بفضله، واللاحق هو الذي لحق بأبيه في شرفه، والماحق هو الذي سحق شرف آبائه وأجداده (ابن سهل) الناس ألفٌ منهم كواحدٍ وواحدٌ كالأفِ إن أمرٌ عَنا (ابن دريد) شاعر ومعاني: الشاعر سعيد بن عتيق الهاملي، من مواليد أبوظبي، يعد من الشعراء المجيدين، تناقل الناس أشعاره وتغنوا بها وأشتهرت بينهم· يا بن سبت الهبايب لمهفه يت بالزباد أعبور عن وصلهم هب تايب لاعفه بقطع معي ابحور على اظهور الركايب لمخفه لي ما شجن من زور حنا يتلا الروايب في جفه عله ثلت اسـطـور يعل الرعد لموايب ابنفه يسـجي عليه الدور عن حالنا وأحوالنا: عاير أو تعاير أو عيّر فلان جاره، تناشبا بالقول وجرحا بعضهما وافتخرا وانتسبا، تخاصما وتخالفا، والأصل فيها استخدام الوزن والكيل والعيار لتقدير الأشياء، وعاير الميزان، وفي القديم عيّر الدنانير أي وزنها، وعيّر الذهب، وفي العامية العربية يقال انفلت عيار فلان أي لم يعد يسيطر على نفسه، وعار الفرس انفلتت مسرعة، والعيّار عندنا المحتال أو الحيال أو اللوتي، وفي المثل مال البخيل يأكله العيّار، من عاب أعتاب ومن عيّب ابتلى، العازة هي الحاجة والعدم وسوء الحال، وقولنا ما لي عازة فيه أي لست بحاجة له، وتقال العوزة أيضاً، والعازة هي الفقر، وعوز الرجل افتقر، وأعوزه الشيء قلّ عنده، العُكّة، يقال للرجل السمين عكّة، وهي قربة السمن أو الحليب أو الماء، ويكنز بها الشيء كنزاً كالتمر والدبس، وهي تشبه شنّ العسل والعرب كانت تقول: سمنت المرأة حتى صارت كالعكة·