الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دبابيس

12 أغسطس 2007 03:47
قبل حوالي أسبوعين، أعلنت دبي القابضة أنها قدمت مبلغ 100 مليون درهم، مساهمة منها لدعم الأنشطة الاجتماعية والأخلاقية والبيئية والاقتصادية، وذلك في إطار مبادراتها الاستراتيجية لإضافة قيمة نوعية، وترجمة فعلية للشعار الذي ترفعه: ''من أجل غد أفضل''·· وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، رئيس دبي القابضة، محمد القرقاوي قال تعليقا على هذه المبادرات الإنسانية والاجتماعية، أن دعم المشاريع والقضايا الاجتماعية، ''تمثل أحد أهم استراتيجيات دبي القابضة التي تسعى من خلال الخدمات التي تقدمها للمجتمع للعب دور حاسم ومحوري في دفع مسيرة النمو الاجتماعي، حيث نؤمن كشركة رائدة أطلقت العديد من المبادرات الاستراتيجية المتنوعة والناجحة بأهمية المساهمة في رفاهية المجتمع·''·· ثمانون مليون درهما لدعم أنشطة جامعة زايد ومجلس دبي للتعليم وتوفير تسهيلات وخدمات راقية للمؤسستين التعليميتين، ومليون ونصف مليون درهم لكل من جمعية بيت الخير ومركز دبي للتوحد، هي مساهمات مالية ودعم ملحوظ من دبي القابضة عام 2007 فقط لمؤسسات اجتماعية تعنى بشؤون الخير وبالمساعدات الاجتماعية للمواطنين والمقيمين على حد سواء·· هذا عدا عن مساهمات الشركة بجهود كبيرة في تطوير وتحديث الحركة الرياضية في الإمارات، من خلال مبادراتها لدعم الحركة الرياضية وأنشطتها، حيث رصدت دبي القابضة مبلغ 20 مليون درهم لدعم منتخب الإمارات لكرة القدم الفائز ببطولة خليجي ،18 بصفتها الراعي الرسمي للمنتخب، وكانت ساهمت بـأكثر من 5 ملايين درهم لدعم أنشطة فريق الإمارات لزوارق الفورمولا-·1 وفي العام الماضي وفرت دبي القابضة كل التسهيلات والإمكانات اللازمة لإنشاء وتطوير مركز ''تمكين''، وهي مؤسسة اجتماعية غير ربحية تأسست بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتدريب وتأهيل المواطنين ممن فقدوا نعمة البصر، ومساعدتهم على تعزي قدراتهم ودمجهم في الحياة الاجتماعية·· وما قامت به دبي القابضة، يجب أن يكون نموذجا راقيا تحتذي به جميع شركات القطاع الخاص في دعم الأنشطة الاجتماعية والمؤسسات الخيرية ودعم مؤسسات التعليم والتربية والخدمات الصحية والبيئية والإنسانية·· فهذا هو الدور الاجتماعي الحضاري المطلوب من شركاتنا الوطنية الخاصة التي تقع على عاتقها الكثير من المسؤوليات الاجتماعية·· إن الشعور بالمسؤولية الاجتماعية مفقود لدى السواد الأعظم من شركات ومؤسسات القطاع الخاص عندنا، وما أكثر الأصوات التي نادت بأن تكون لهذه الشركات دور إيجابي في دعم المشاريع الأهلية التي تقع مسؤوليتها على عاتق الحكومة، ولكن لا حياة لمن تنادي·· فهناك استجابات قليلة تتم على استحياء وبعضها مبادرات فردية مرتبطة بوجود أشخاص معينين من أهل الخير على رأس تلك الشركات، وفي كثير من الأحيان تكون المساهمات متواضعة جدا نستحي من ذكرها·· ومبادرة دبي القابضة مثال لمن يريد أن يتعلم·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©