** لو سألت أي محب لكرة الإمارات سبعة أسئلة وطلبت منه أن تكون الإجابة إما بـ ''نعم'' أو بـ ''لا'' فإن الموضوعية والتقييم المنطقي، البعيد عن العواطف، يرجحان كفة الإجابة بـ ''لا''، ولنبدأ الأسئلة والإجابات· *السؤال الأول: هل تشعر بالرضا إزاء المحصلة العامة لمشاركة الأبيض في كأس آسيا؟ - الإجابة: ''لا'' لأن الخروج من الدور الأول لا يتوازى مع طموحات منتخب ذاق طعم الفوز ببطولة، قبل انطلاق كأس آسيا بخمسة أشهر فقط· * السؤال الثاني: هل تعتقد أنه كان هناك شبهة تعمد من أي عنصر من عناصر المنتخب الإماراتي للخسارة أمام فيتنام أو اليابان؟ - الإجابة: ''لا''·· ومثل ذلك الطرح لا يتفق مع المنطق ولو كنت تقصد المدرب ميتسو فإن الإجابة يجب أن تكون لا وألف لا، فقد ارتبط ميتسو في تاريخه التدريبي بالنجاح، ويبقى الفشل استثناء في سجله مع كل المنتخبات والأندية التي تولى تدريبها· * السؤال الثالث: إذا كنت تحمل ميتسو مسؤولية الخسارة أمام فيتنام·· فهل تؤيد إنهاء العلاقة معه والاتفاق مع مدرب جديد؟ - الإجابة: ''لا'' فالمدرب ميتسو من أنجح المدربين على مستوى العالم ويكفي أنه قاد منتخب السنغال للصعود لنهائيات كأس العالم، لأول مرة في تاريخه، وفاز على منتخب بلاده فرنسا في افتتاح مونديال ،2002 كما قاد العين للفوز بلقب دوري أبطال آسيا، وقاد الأبيض لاعتلاء عرش الكرة الخليجية، وهي إنجازات حدثت لأول مرة، فكيف نفرط في المدرب لمجرد الخروج من بطولة لعب التحكيم دوراً في خسارة المنتخب أمام فيتنام وهي الخسارة التي أدت الى الوداع الآسيوي· * السؤال الرابع: لو كنت ترى أن اتحاد الكرة يتحمل مسؤولية الخروج الآسيوي، هل تتفق مع الرأي الذي يطالب باستقالة الاتحاد وعلى رأسه يوسف السركال؟ - الإجابة: ''لا'' فالأخطاء واردة، والمهم أن نسعى جاهدين لتصحيحها، وعلى يوسف السركال أن يسارع باستكمال أعضاء اتحاد الكرة حتى يستطيع الاتحاد الوفاء بالتزاماته وما أكثرها، لأن إقالة الاتحاد بعد كل إخفاق يعني أن أي اتحاد كرة لن يستمر لأكثر من عام واحد، وهو ما لا يتفق مع ما ننشده من استقرار، كما أن الجمعية العمومية - وحدها - هي المسؤولة عن قرار استمرار الاتحاد أو إنهاء مهمته· ؟ السؤال الخامس: هل تعتقد أن اللاعبين يتحملون مسؤولية الخروج المبكر من كأس آسيا؟ - الإجابة: ''لا'' لأن الأخطاء التحكيمية كانت مؤثرة للغاية في تحديد نتيجة المباراة الأولى ·· ونعم، فلو استغل اللاعبون الفرص التي لاحت لهم أمام فيتنام لكسب المنتخب نقطة واحدة على الأقل، كانت كفيلة بالتأهل، فضلاً عن العصبية الزائدة لبعض اللاعبين فافتقد المنتخب جهدهم اما بالطرد أو الانذار الثاني، كما أن الوجوه الصاعدة افتقدت خبرة التعامل مع ملابسات المباراة الأولى، وبعد استيعاب الموقف ظهروا بمستواهم الحقيقي أمام قطر، مما يبشر بمستقبل أفضل لهؤلاء اللاعبين· * السؤال السادس: هل ترى أن الخروج المبكر من كأس آسيا سينعكس سلباً على مشاركة الفريق في تصفيات كأس العالم؟ - الإجابة: ''لا'' فالمنتخب الطموح هو الذي يستطيع النهوض سريعاً، كما أن تصفيات كأس العالم - رغم صعوبتها - فإنها ستقام ذهاباً وإياباً، مما يعني إمكانية استثمار عاملي الأرض والجمهور خلال المباريات التي يستضيفها الأبيض، تماماً كما حدث في ''خليجي ·''18 * السؤال السابع: ''هل تعتقد أن ملف آسيا يجب أن نغلقه·· ونبدأ فوراً في فتح صفحة تصفيات المونديال؟ - الإجابة: ''لا'' فلابد من تقييم كامل للمشاركة الآسيوية، حتى نهيئ الأجواء لمشاركة نتمناها أكثر نجاحاً، في تصفيات المونديال، بشرط ان يكون هناك برنامج اعداد قوي عكس ما كان عليه الحال قبل كأس آسيا مع عودة اللاعبين المصابين الذين فاتهم القطار الآسيوي·