؟؟ لم يكن اجتماع مجلس الشرف العيناوي أمس إلا بمثابة ''كلمة شرف'' من كل الأسرة العيناوية لتأكيد قدرتها على استعادة البطولات، بعد سنة كبيسة يتمنى العيناويون أن تسقط من ذاكرتهم· ؟؟ وجاء الاجتماع ترجمة لتوجيهات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان قائد القلعة العيناوية والذي جسد في حواره مع ''الاتحاد الرياضي'' الطموح العيناوي في المرحلة المقبلة، عندما أكد أن القلعة العيناوية التي أبهرت الجميع بإنجازاتها وألقابها طوال الفترة من 1998 وحتى 2006 قادرة على تجاوز ''مأزق ''2007 واستعادة نغمة الفوز بالألقاب والبطولات مرة أخرى، وأن الفوز بجائزة الآيزو يعني بوضوح شديد أنه قادر على صناعة البطولات، وهو ما يعزز روح التفاؤل بأن يكون ''''2008 موسماً عيناوياً مختلفاً شكلاً ومضموناً· ؟؟ وأهم ما في التوجه العيناوي أنه لا يلتف حول المشاكل ولا يقفز عليها، بل يواجهها بوضوح وشفافية، لتصحيح المسار وإضافة المزيد من البطولات محلياً وخارجياً· ؟؟ لقد جاء اجتماع مجلس الشرف في توقيت مناسب ليعزز مفهوما أن الالتزام بالنهج العيناوي السليم الذي قاد الفريق لمنصات التتويج محلياً وخليجياً وآسيوياً هو السبيل لاستعادة التوهج الذي غاب طوال موسم كامل بعد أن تداخلت الأدوار وتشابكت، عكس ما كان عليه الحال طوال سنوات الحصاد·· والبطولات· ؟؟؟؟ ؟؟ تنطلق الليلة بطولة كوبا أميركا التي ستشهد تنافساً ساخناً بين نجوم أميركا الجنوبية للفوز باللقب الكبير، وسيحظى السامبا البرازيلية والتانجو الأرجنتيني كالعادة باهتمام جماهير الكرة على مستوى العالم لتحديد الإجابة على سؤال حائر وهو هل يحتفظ البرازيل باللقب أم أن منتخب الأرجنتين سيكون له رأي آخر· ؟؟ وكعادة البطولات الكبرى فإن ''كوبا أميركا'' تحفل دائماً بالأحداث والمفارقات، لعل أبرزها ما حدث خلال مباراة الأرجنتين مع كولومبيا في بطولة 1999 التي أقيمت في باراجواي، حيث احتسب الحكم ركلة جزاء للأرجنتين في الدقيقة الخامسة، أضاعها اللاعب مارتن باليرمو، وفي الدقيقة 76 احتسب الحكم ركلة جزاء أخرى للأرجنتين وتقدم باليرمو لتسديدها أيضاً فأضاعها، وفي الدقيقة 90 عاد الحكم ليحتسب ركلة جزاء ثالثة للأرجنتين وكلف المدرب اللاعب باليرمو بتسديدها أيضاً حتى لا تصيبه عقدة إضاعة ركلات الجزاء، فأضاعها أيضاً وخرجت كولومبيا فائزة بثلاثة أهداف نظيفة دون أن يسجل الأرجنتين هدفاً واحداً رغم احتساب 3 ركلات جزاء خلال المباراة· ؟؟؟؟ ؟؟ فقدت الرياضة الإماراتية أمس واحداً من أكثر الأشخاص إخلاصاً وتفانياً في خدمتها بعد أن غيب الموت الأخ محمود نصار بعد صراع مرير مع المرض· ؟؟وكان الفقيد قد وضع خلاصة خبرته في خدمة الرياضة الإماراتية لمدة تزيد عن 30 عاماً ساهم خلالها في تأسيس اتحادي اليد والسباحة وعمل سكرتيراً فنياً لاتحاد الشرطة الرياضي وتولى رئاسة القسم الرياضي بجريدة الفجر لعدة سنوات وكانت له إسهامات إدارية وفنية مشهودة منذ منتصف السبعينيات وحتى أواخر التسعينيات، فاستحق أن يقلده سعادة إبراهيم عبد الملك وسام اللجنة الأولمبية الوطنية وذلك في سفارة الإمارات بالقاهرة· ؟؟ نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته بقدر ما أفنى حياته في خدمة رياضة الإمارات·