السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

شخصية سوداء

2 يونيو 2007 01:27
في المجتمع تتفاوت الشخصيات منها الشريفة العادلة الطاهرة ومنها اللئيمة الخبيثة والتي أصبحت تتكاثر سريعاً هذه الأيام·· ومن صفحات هذه الشخصية حب الذات ومن يقف معه أو بجانبه لا يكون الا لمصالح شخصية فقط وترونه لا يقوم بنقل وقائع الأمور بالوجه الصحيح والحساسية لولي الأمر بل ينقله من وجهة نظره الخاصة واهتمامه الأكبر بالشيء المظهري الجامد ومتخبطاً في عمليات ترتيب وتنظيم العمل الإداري وقد لا يكون كذلك· لأنه فاقد الفكر والأخلاق الإنسانية الأدبية فيكره ويغضب من العدالة والمبادئ الطاهرة ويظن أنها شطارة ولكن هي جريمة وخيمة ضد الأرواح النزيهة وهي عار مخل بشرع الله تعالى وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وكذلك للأديان الأخرى، كما انه بلاء يتمسك بوظيفة لأهداف شخصية، ولأنه يعاني من مرض شيطاني خبيث بخس بالجشع والحسد والحقد وغير ذلك وهو ما يطلق عليه عصرياً بالمرض النفسي، وهو يعلم بها ولكنه مستدبر ومستهتر ومستهزئ ومخل بالآداب العملية الإدارية الشرعية والقانونية الطاهرة والتي هي ملك أموال الغير - واما اذا كانت الإدارة خاصة به كشركة فالله المستعان، والله يستر على أحوال أقاربه وأبنائه - ومؤثراته كثيرة منها كالآتي:- محاولة زرع الفتن واصابة واساءة أهل العزة والنزاهة والحشمة لما يعانيه هو من القلق والخوف والتشتيت واطاحة الصالح ولهذا فإذا أعطيت زمام الأمور لغير من هو أهل لها سنرى خللا ومعاناة وفسادا اداريا ومن يد هذا اللئيم ومعاونيه المتمردين شياطين الإنس، وان من أكبر وأعظم الاخطاء اعطاء المسؤولية قبل اجراء التحري الكامل عن الشخصية فإن المسميات لها تأثير وتكلف الجهات المعنية، لذا فعلينا عدم الاستهانة بها واعيد وأكرر انها امانة وأملاك الغير فإذا لم تطبق بوجه الشرف فماذا نقول أبسط وأسهل الكلمات نطقاً ولكنها وخيمة وآفة الا وهي خيانة - سرقة - احتيال ونصب واستغلال· واللبيب بالإشارة يفهم والحذر الشديد من عين ويد المظلوم قبل صلاة الفجر لربه داعياً· وللعلم ان اللئيم والحاسد والحاقد والجشع والمرائي والمستغل والظالم أعمالهم الخبيثة متقاربة وهناك تفاوت بسيط ولكم التدقيق والمفهومية والادراك والاستنباط· إبراهيم بوقفل
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©