؟؟ ما إن طوى دوري 2007 آخر صفحاته حتى بادرت معظم الأندية لتغيير أجهزتها الفنية، وكأنها كانت تتقبلها على مضض إلى أن تحين لحظة الرحيل· ؟؟ وبرغم العدد الكبير الذي استهلكته الأندية خلال الموسم، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لإقناع إداراتها بالإبقاء على الأجهزة الفنية لموسم آخر، وأضحى الفريق الوصلاوي هو الوحيد الذي يحتفظ بمدربه ''البرازيلي زوماريو'' لموسمين متتاليين، في إشارة بليغة لحرص إدارة الوصل على استثمار الاستقرار الفني الذي كان أحد أهم عوامل الفوز بالثنائية· ؟؟ وجاءت مفاجأة منتصف الليل بالقلعة العيناوية بإقالة المدرب الإيطالي زنجا لتكشف النقاب عن أن العين على مشارف مرحلة جديدة تشهد ترتيب البيت العيناوي على صعيد الجهاز الفني واللاعبين الأجانب فضلاً عن قرب الانتهاء من التعاقد مع عدد من الوجوه المحلية سعياً لطي صفحة 2007 بكل ما فيها من سلبيات وضعت الفريق العيناوي ولأول مرة بعيداً عن الألقاب وحالت بينه وبين الظهور في النسخة السادسة لدوري أبطال آسيا· ؟؟ وكم كان من الأفضل أن يتم إبلاغ زنجا بقرار الإقالة، قبل مغادرته لبدء إجازته في إيطاليا، فالقرار صدر بعد 48 ساعة فقط من رحيله، وبينما كان يجهز لمعسكر الفريق استعداداً للموسم الجديد، فوجئ بمن يخطره بانتهاء المهمة، لاسيما أن عقده مع العين لمدة سنة وأن العقد يتضمن بنداً يمنح العين الحق في تقييم التجربة بعد ستة شهور، وإذا لم يكن التقييم إيجابياً يحق للنادي إنهاء العقد دون أن يحصل زنجا على أي شرط جزائي· ؟؟ وكل ما نأمله أن تنجح إدارات الأندية في التعاقد مع مدربين على مستوى الطموح حتى نصل إلى المرحلة التي نلغي فيها مقولة ''أن تغيير المدربين في دوري الإمارات أسهل من تغيير السيارات'' وأن عدد المدربين الذين يستهلكهم سنوياً يستحق أن يدخل موسوعة جينز للأرقام القياسية· ؟؟؟؟ ؟؟ بالتأكيد فإن دوري الإمارات سيخسر عبدالله صالح أحد أشهر عناصر المسابقة خلال السنوات الماضية والتي ارتبط خلالها بالطفرة الجديدة للكرة الوحداوية، وسيفقد الإعلام الرياضي أحد الشخصيات المثيرة للجدل، بردود فعله التلقائية والعفوية· ؟؟ والخسارة الأكبر لبرنامج ''دورينا''·· ولمقدمه المتألق يعقوب السعدي! ؟؟؟؟ ؟؟ شهد استاد الملك فهد الدولي أمس نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بين العميد والزعيم، لتحديد أيهما يستحق لقب بطل دوري ··2007 الاتحاد أم الهلال، في آخر نسخة للدوري السعودي بشكله الحالي الذي ينتهي بمربع ذهبي، حيث تقرر العودة للنظام التقليدي الذي يتوج الفريق الأكثر نقاط بطلاً للمسابقة، دون الحاجة لمنافسة جديدة بين الأربعة الأوائل· ؟؟ والملفت للانتباه ذلك الزخم الإعلامي غير المسبوق الذي سبق ورافق المباراة حتى أن شبكة A.R.T خصصت 4 قنوات لتغطية المباراة، من بينها ثلاث قنوات باللغة العربية بستة معلقين ''معلقين اثنين لكل قناة'' وقناة باللغة الإنجليزية، تقديماً وتعليقاً، وهي تغطية لا تحظى بها أشهر الدوريات في العالم· ؟؟ وياحظ الهلال ·· والاتحاد·