السيدة انجيلا ميركل مستشارة ألمانيا الاتحادية، صاحبة الكلمة الأولى في ثالث أكبر اقتصاد في العالم، والتي تقود أكبر بلدان أوروبا الغربية تعدادا للسكان، قالت إنها رغم كل مسؤولياتها الا أنها تحرص على تقديم طعام الإفطار لزوجها الاستاذ الجامعي العالم يواكيم زاور، الحريص كل الحرص على ابعاد حياته الخاصة عن الأضواء، خصوصا بعد أن أصبحت المرأة التي ارتبط بها أول مستشارة في تاريخ ألمانيا، هذه المرأة التي اضطرت للعمل نادلة في مطعم لتدبير أقساط ومصاريف دراستها الجامعية!· في شرقنا بعض النسوة فهمن المساواة مع الرجل بصورة معكوسة، ووجدنا منهن من تستنكف عن خدمة زوجها لمجرد أنها أصبحت موظفة، وتلقي بكامل مسؤولية متابعة شؤون البيت، ورجل البيت وعياله الى''البشكارة'' التي تتحول الى السيدة الأولى في بعض تلك البيوت لملء فراغ-غير شرعي- بسبب ''فشخرة'' الست هانم، التي قد لا يكون مستواها التعليمي قد تجاوز الاعدادية!· ومن الغرب أيضا تابعنا الاقالة المدوية لوزير المخابرات الايطالية الجنرال نيكولو بولاري، ومعه رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية الجنرال ماريو موري لتورطهما عام 2003 في تسهيل خطف عناصر من المخابرات المركزية الاميركية لمواطن مصري يدعى حسن مصطفى اسامة، كان إماما لأحد مساجد العاصمة روما· الرأي العام والقضاء الايطالي لم يغض الطرف عن القضية رغم أن الضحية غير إيطالي، وهو في الآخر مجرد ''مسلم متشدد'' يمكن أن يكون حجرا في نار الحرب على الإرهاب· في شرقنا عشرات الأسماء المخيفة من مسؤولي تلك الأجهزة الرهيبة المسؤولة عن اختفاء وتصفية وحرق وتشريد المئات من الذين عبروا فقط عن آراء لا تتفق مع رأي ''قراقوش''، وهم اليوم يستمتعون بتقاعدهم ''الفاخر'' فئة ''الخمس نجوم'' بما نهبوا من أموال ، عوضا عن المكان اللائق بهم، محكمة الجرائم ضد الانسانية، وليبقى الشرق شرقاً·· والغرب غربا!·