؟؟ إختصر مجلس الشارقة الرياضي العديد من المراحل التي عوض بها إنطلاقه بعد شهور من مجلسي دبي وأبوظبي، وجاء إجتماعه الثاني حافلاً بالقرارات والمواقف التي تشير إلى أن المجلس بدأ مهمته برؤى واضحة تهدف إلى دعم أندية الإمارة ومساعدتها على الوفاء بالتزاماتها المحلية والخارجية· ؟؟ وجسد المجلس معاني الوفاء باقراره تنظيم حفل سنوي لتكريم الرعيل الأول إعترافاً بالدور الكبير الذي لعبه ذلك الجيل في تأسيس الأندية ونشر الرياضة والأخلاق والمبادئ الرياضية خاصة في البدايات، بما صاحبها من صعوبات وتضحيات· ؟؟ وبرغم أن المجلس لا يزال في بداية مشواره إلا أنه حرص على فتح ملف الاحتراف والبدء في تطبيق لائحة إنتقالات اللاعبين بما يتماشى مع لائحة اتحاد كرة القدم، بتوقيع عقود احتراف للاعبين المواطنين· ؟؟ ولاشك أن الخطوات التي أقدم عليها مجلس الشارقة الرياضي برئاسة الشيخ عصام القاسمي في أمس الحاجة إلى دعم مادي يتوازى مع طموحات المرحلة لاسيما أن المجلس قرر البدء فوراً في دراسة أوضاع الأندية المالية والإدارية، والتصدي لأي معوقات قد تعرقل مسيرة أي نادٍ من أندية الإمارة· ؟؟ ومشوار الألف ميل ·· يبدأ دائماً بخطوة· ؟؟؟؟؟ ؟؟ التصريحات التي أدلى بها يوسف السركال رئيس اتحاد كرة القدم لــ الاتحاد الرياضي على مدى يومين، حاولت قدر الإمكان أن تطمئن الساحة الكروية على أحوال الاتحاد، بعد أزمة اللجنة الفنية التي تفاقمت باستقالة رئيسها خالد بن فارس، وأعطت إنطباعاً بأن الاتحاد يتآكل من داخله وأن الأمر قد يستوجب إعادة تشكيل الاتحاد مرة أخرى· ؟؟ وبرغم أن السركال حاول جاهداً- وهذا حقه - في أن يوحي بامكانية تجاوز هذه الأزمة إلا أن هذا لا ينفي أن ما يمر به الاتحاد حالياً، ومنذ تشكيله في مارس 2004 هو الأخطر، لاسيما أنه يأتي قبل أقل من شهرين على استضافة خليجي 18 بالعاصمة أبوظبي، وما يخفف من تداعيات الأزمة الأخيرة أن هناك برنامج محدد ولاعداد الفريق، بغض النظر عن تصدع اللجنة الفنية، مما يضع المنتخب في منأى عن التطورات الساحة التي يمر بها الاتحاد والتي تفرض سرعة التحرك من أجل إعادة تشكيل اللجنة واستكمال أعضاء الاتحاد بما يعينه على تنفيذ برامجه في أسخن مرحلة تمر بها كرة الإمارات، ولنضع كل الخلافات الشخصية جانباً من أجل تحقيق هدف واحد هو تهيئة أفضل الظروف أمــــــــــــام لاعبي المنتخب لتحقيق طموحات جـــــــــماهيرهم عندما يحين موعد الاستحقاق الخليجي المرتقب·