ذهبية الشعلة إستحقت الإمارات الفوز بذهبية شعلة الأسياد باعتبارها أفضل دولة على مستوى القارة الآسيوية حفاوة وترحيباً بالشعلة الآسيوية وذلك تجسيداً للعلاقة المتميزة بين الإمارات وقطر· وجاء لقاء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بالشيخ جوعان بن حمد السفير الفخري للشعلة الآسيوية ليعزز حرص دولة الإمارات، على أعل مستوياتها، بدعم إستضافة الدوحة القطرية هذا الحدث الآسيوي الكبير الذي يقام لأول مرة في التاريخ على أرض عربية وفرت للحدث كل عناصر النجاح، حتى أن كل آسيا باتت تنتظر بلهفة إفتتاح الأسياد يوم الأول من ديسمبر المقبل، لكشف النقاب عن المفاجآت التي أعدتها دولة قطر والتي توجه من خلالها رسالة واضحة وصريحة بأنها لم تذهب بعيداً عندما أعلنت أن نجاحها الآسيوي من شأنه أن يمنحها الحق في طلب إستضافة أولمبياد ·2016 وكل الأمل في أن تتحول رياضة الإمارات من ذهبية الشعلة إلى ذهبية العديد من المنافسات في الأولمبياد الآسيوي· بينما كانت شعلة الأسياد تضيء سماء ستاد محمد بن زايد، كان الوصل يشعل الجولة السابعة للدوري، برباعية في مرمى العين بطل الكأس والشعب يلهب الجولة برباعية في مرمى الأهلي بطل الدوري لينفرد الفريق الوصلاوي بالصدارة مجدداً، ويتقدم الشعب خطوة مهمة، بعد أن تعطل بالتعادل أمام الفجيرة· واتفق الفهود والكوماندوز حتى الآن في انفرادهما بميزة عدم الخسارة بينما دفع العين والأهلي فاتورة الأخطاء الدفاعية الفادحة، وإن حقق الأهلي مكسباً وحيداً يتمثل في الثقة التي اكتسبها مهاجمه الجديد محمد سرور الذي سجل أول هدف له مع الأهلي وشاءت الأقدار أن يكون ذلك الهدف في مرمى فريقه السابق الشعب وكان هذا الهدف بمثابة أول رد فعل لمحمد سرور على عودته مجدداً لتشكيلة الأبيض، بعد طول غياب! خلال شهور قليلة ·· تمكن فريق القادسية الكويتي من اخراج الشارقة من بطولة التعاون، والعين من بطولة آسيا ·· وأخيراً أبعد الجزيرة من بطولة التعاون وحرمه من الوصول للمباراة النهائية· وجاء الخروج الجزراوي بالخسارة أمام القادسية ليغلق ملف المشاركات الخارجية لأندية الإمارات التي ودعت كل منافسات هذا الموسم، بخفي حنين، دون أن تحقق الحد الأدنى من طموحاتها· وكل ما نخشاه أن تنعكس هذه الأجواء السلبية على المرحلة التي تسبق استضافة خليجي 18 الذي تعول عليه كرة الإمارات كثيراً في تصحيح أوضاعها واستعادة مكانتها·