**المناوشات الكلامية بين ميتسو مدرب المنتخب وسلمان شريدة مدرب باكستان أشعلت المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة المنتخب مع باكستان، وتجاوزت الأصول والأعراف في العلاقة بين المدربين· **ولاشك أن المستوى الذي ظهر به الأبيض أمام منتخب باكستان صاحب المركز الأخير بالمجموعة ونجاح الفريق الضيف في إحراز هدفين في مرمى المنتخب الوطني على ملعبه وبين جماهيره كان وراء النقد اللاذع الذي وجهه شريدة لميتسو والمنتخب حيث قال إنه فوجىء بتراجع مستوى الأبيض الإماراتي أكثر من مفاجأته بخسارة فريقه، وأن ما قدمه الفريق خلال المباراة لا يوحي بأنه يسير في الطريق الصحيح نحو خليجي 18 وأن الفرص العديدة التي لاحت له وتحدث عنها مدربه ميتسو ليست سوى كرات طائشة لا يمكن اعتبارها فرصاً حقيقية· üü ووجدها شريدة فرصة ليتحدث عن الفارق الهائل في الإمكانات بين كرة الإمارات·· وكرة باكستان التي تفتقد الملاعب والمدربين الأجانب بدليل أن الكرة في باكستان تحتل المرتبة الرابعة من حيث الشعبية· **وما كان لميتسو أن يجد نفسه في هذا الموقف الحرج، لولا الأداء غير المقنع الذي اختتم به الأبيض مشاركته في التصفيات الآسيوية ويكفي أن منتخب باكستان هو الوحيد في المجموعة الذي سجل هدفين في أرض الإمارات، ووضع الأبيض في موقف معقد وشائك في كثير من فترات المباراة، في الوقت الذي كان يعتقد فيه لاعبو المنتخب أن المباراة لن تكون سوى فرصة لمصالحة الجماهير بعد خسارة مسقط ·· بحفنة من الأهداف في المرمى الباكستاني! ***** **أهم مكسب خرج به منتخب باكستان من مباراته الأخيرة مع المنتخب الوطني ذلك الهدفين اللذين سجلهما في مرمى الإمارات حيث يمكن الاستعانة بهما في الأغاني الوطنية التي تتعلق بمنتخب باكستان، من منطلق أن هناك ندرة كبيرة من الأهداف الباكستانية التي يمكن أن تصاحب الأغاني الكروية هناك! ***** **في مباراة عُمان بمسقط أخطأ وليد سالم حارس المنتخب فسجل العمانيون الهدف الأول· **وفي مباراة الجزيرة والقادسية ببطولة أندية التعاون أخطأ الحارس فسجل القدساويون هدف التعادل· وفي مباراة باكستان الأخيرة أخطأ ماجد ناصر حارس المنتخب فسجل الباكستانيون الهدف الثاني! **إنها ثلاث حالات متتالية تطرح سؤالاً مهماً قبل خليجي 18 ·· هل تعــــاني كرة الإمـارات من أزمة حراس!؟