كلما ضاقت بنا السبل، وتلاحقت الإحباطات والإخفاقات، منحنا ذوو الاحتياجات الخاصة الأمل من جديد في مستقبل أفضل للرياضة الإماراتية، ففي الوقت الذي نعاني فيه من إخفاقات كروية بدأتها الأندية في مشاركاتها الخارجية، وأكملها منتخب الشباب، بمشاركته السلبية جداً في نهائيات آسيا بالهند، جاءت المنافسات الإقليمية للأولمبياد الخاص لتجسد حقيقة تفوق نجوم الإمارات الذين سبق أن حصدوا الذهب في أولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة في أثينا ،2004 وجاءت البطولة الحالية التي تستضيفها الإمارات، ليتواصل الحصاد الذهبي الذي يعلي شأن هذه الشريحة الغالية من المجتمع التي تتسلح دائماً بالعزيمة والإصرار والإرادة القوية والروح القتالية، وكلها صفات نأمل أن تنتقل من ذوي الاحتياجات الخاصة الى الأسوياء! تصريح الفرنسي ميتسو مدرب المنتخب الوطني بأنه ألغى إبراهيما دياكيه من حساباته في المرحلة المقبلة، ليس سوى دعوة للتركيز وإشارة واضحة الى ضرورة أن تتحمل عناصر التشكيلة الحالية كامل مسؤوليتها في الدفاع عن طموحات الكرة الإماراتية، بعيداً عن أي دعم خارجي· ** ويحسب لميتسو أنه لم يشأ أن يستثمر عدم السماح لدياكيه باللعب مع المنتخب، في النزول بسقف طموحاته في ''خليجي ''18 بل على العكس أكد أن الفوز بالبطولة يبقى هدفاً استراتيجياً يجب أن يتكاتف الجميع من أجل تحقيقه· خلال عام 2006 أصبحت كرة كوريا الشمالية رقماً مهماً على صعيد الكرة الآسيوية والعالمية، فمنتخب الشباب فاز عن جدارة ببطولة كأس آسيا التي اختتمت مؤخراً في الهند ولم يدخل مرمى الفريق سوى هدف واحد في المباراة النهائية أمام اليابان، وقبلها فاز منتخب كوريا الشمالية للسيدات ببطولة العالم التي أقيمت في روسيا وفاز على الصين في النهائي 5/صفر· إنه الخطر القادم من الشرق! قبل وصول الأهلي المصري إلى تونس للقاء الصفاقسي في إياب النهائي الأفريقي، تعرض البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الفريق لحملة عنيفة وحمله الكثيرون مسؤولية تعادل الفريق على ملعبه وبين جماهيره في مباراة الذهاب، وكانت لدى جوزيه قناعة كاملة بأن هناك من يتربص به، وان خسارة الإياب في تونس يمكن جداً أن تكون بمثابة نهاية شهر العسل بينه وبين القلعة الحمراء، وبعد فوز الأهلي باللقب الأفريقي في الوقت القاتل تحول جوزيه من مجرم إلى بطل حقيقي وراح من انتقده عقب مباراة الذهاب، يعدد مناقبه ويشيد بدوره الكبير في تحقيق ذلك الفوز المثير، لإجادته قراءة المباراة والتغييرات العبقرية التي قلبت موازين المباراة لصالح الأهلي لعباً ونتيجة· أما جوزيه فقد خرج بعد المباراة بتصريح يقول أعلم أن هناك من يتمنى إنهاء علاقتي بالأهلي، ولهؤلاء أقول: كلما طالبتم برحيلي كلما زاد تمسكي بالاستمرار مع الأهلي· إنها حالة عناد·· الفائز فيها الأهلي ''العالمي''!·