**فتح إخفاق منتخب الشباب في كأس آسيا بالهند ملف الكرة الإماراتية بالكامل، أندية ومنتخبات، بعد الاخفاقات المتلاحقة التي تعرضت لها في الشهور الأخيرة مما يثير المخاوف حول مستقبل كرة الإمارات التي ستخوض بعد 73 يوماً غمار خليجي 18 · üü وبعيداً عن العوامل الفنية التي حالت بين المنتخب وبين مواصلة مشواره بالبطولة، بل والخروج بالمركز الأخير بمجموعته، فإن الحديث عن التهيئة النفسية للاعبين، سواء في الأندية أو المنتخبات، عندما يتعلق الأمر باللعب خارج بالإمارات يبدو من الأهمية بما كان، مقارنة بما يحدث عندما يتعلق الأمر بالمنافسات الداخلية، فقد جرت العادة أن يتم تهيئة الفريق وشحنه معنوياً إلى أقصى درجة للتغلب على المنافس في الدوري المحلي، وهو ما لا يحدث في المشاركات الخارجية، ولا أدل على ذلك من كم الخسائر التي تتعرض لها المنتخبات والأندية عندما تلعب خارج الإمارات، حتى أن القاعدة باتت هي الخسارة أما الاستثناء هو التعادل أو الفوز، وباختصار فإن ثقة تحقيق الفوز خارج الإمارات تبدو في أدنى معدلاتها، عكس أندية ومنتخبات بعض الدول الشقيقة التي تؤمن بثقافة الفوز سواء تعلق الأمر بمباريات داخلية أو خارجية· **** **توقفت عند تصريح بوفلقة مساعد مدرب منتخب الشباب الذي ننشره اليوم حيث قال إن كأس آسيا للشباب أكد اتساع الفجوة بين كرة شرق وغرب القارة، فهذا الرأي مردود عليه حيث لم تتفوق فرق الشرق على فرق الغرب في الدور الأول بدليل صعود منتخبات العراق، والسعودية، والأردن، لربع نهائي البطولة وحقيقة الأمر أن الفجوة إتسعت في هذه الفئة السنية بين الإمارات وغيرها، فمنتخب الشباب احتل المركز الــ 14 بفارق الأهداف فقط عن ماليزيا وطاجكستان! **** **حتى يكون تقييم الاخفاقات موضوعياً يجب أن نبتعد عن استثمار الموقف لتصفية الحسابات وإذا أردنا الخروج من هذه الدوامة فلابد لاتحاد الكرة أن يحدد - بدقة - المسؤول عما حدث في الهند، حتى لا يتكرر مرة أخرى· *** **من الخطأ أن نفصل بين تراجع مستوى أندية القمة في كرة الإمارات وبين حالة الاحباط التي تسود الشارع الكروي حالياً، فالأندية التي تضم عدداً كبيراً من لاعبي المنتخب سجلت تراجعاً ملحوظاً هذا الموسم، عكس الأندية الأخرى مثل الوصل، والجزيرة، والشعب، وهنا تكمن خطورة الموقف وتعقيداته!· **** **في أسبوع واحد تعرض مهاجم الوحدة باكايوكا للظلم بطرده في مباراة العين، وتكرر نفس المشهد مع جواد كاظميان مهاجم الشعب في مباراة الشارقة، لذا ندعو الحكام بعدم التعامل مع اللاعبين الأجانب بمبدأ اللاعب الأجنبي مخطئ إلى أن يثبت العكس ، رحمة بلاعبين معظمهم يسعى للمساهمة في الارتقاء بمستوى الدوري·