ü كشف الخروج المبكر جداً لمنتخب الشباب من نهائيات كأس آسيا المستور، ودق ناقوس الخطر، باعتباره حلقة في سلسلة الاخفاقات التي مرت بها كرة الإمارات في الآونة الأخيرة، باستثناء مشاركة ايجابية تتمثل في صعود المنتخب الأول لنهائيات أمم آسيا ،2007 وانجاز الصيف الذي حققه منتخب الناشئين بالفوز ببطولة التعاون، ومقابل ذلك كانت هناك اخفاقات بالجملة على صعيد المشاركات الخارجية للأندية اقليميا وعربيا وآسيويا· ü ولأن إخفاق الشباب يمثل الحلقة الجديدة في سلسلة الاخفاقات والاحباطات فإنه يجب على اتحاد الكرة ان يصارح ويكاشف الوسط الرياضي بأسباب ما حدث في الهند وكيف تحول الحلم الكبير بـ عدم العودة من البطولة إلا ببطاقة التأهل الى المونديال ·· الى اخفاق كبير جسده عدم فوز الفريق بنقطة واحدة وعدم تحقيق فوز واحد، واحتلال المركز الاخير في مجموعة تضم منتخب تايلاند الذي سقط بعد فوزه على الامارات امام كل من الصين واستراليا فودع البطولة في نفس يوم مغادرة منتخب الامارات· ü وأتصور أن على اتحاد الكرة ان يجيب عن الاسئلة التالية: اولا: هل كان قراره بالتعاقد مع الفرنسي جاكيه بونفيه خلفا للمدرب الوطني خليفة مبارك الذي قاد الفريق للنهائيات صائبا؟ ثانيا: هل كان بونفيه نفسه هو الاختيار الأنسب لقيادة المنتخب في هذه المرحلة؟ ثالثا: هل فرض ميتسو مدرب المنتخب الأول على بونفيه تغيير الطريقة من 3/5/2 الى 4/4/2 في آخر لحظة دون ان يستوعب اللاعبون الطريقة، مما اظهر الفريق خلال النهائيات بلا لون ولا طعم ولا رائحة؟ رابعا: هل لدى اتحاد الكرة قناعة بأن هذا المنتخب الذي كان الحلقة الأضعف في مجموعته ولم يترك أي بصمة في النهائيات واحتل المركز الـ14 من 16 منتخبا يصلح ان يكون بمثابة مستقبل كرة الإمارات؟ ü والعديد من الاسئلة وعلامات الاستفهام حتى نستوعب الدرس الهندي وألا تمر المغامرة الآسيوية مرور الكرام، لاسيما اننا اعتقدنا ان مثل هذا النوع من الاخفاقات المريرة قد تجاوزته كرة الامارات وبدأت تستعيد عافيتها الآسيوية، ولكن المشاركة الاخيرة لم تكن سوى صدمة جديدة تستوجب تحديد المسؤول الأول عنها بعيداً عن شعار كلنا مسؤولون ·· وان القادم أحلى! ***** ü هل هي مجرد مصادفة أن يجد الروماني يوردانسكو مدرب العين و الروماني بيلاتشي مدرب الشباب نفسيهما في موقف صعب بنهاية الجولة الخامسة، بعد ان خسر كل منهما ثلاث مباريات من خمس، فاحتل شباب بيلاتشي المركز قبل الاخير ولا يفصله عن القاع سوى فريق الفجيرة، بينما احتل عين يوردانسكو المركز العاشر بفارق الاهداف عن شباب بيلاتشي بعد ان تساويا في رصيد 4 نقاط من 15 نقطة في 5 جولات· ***** ü الهجوم العيناوي هو الوحيد الذي لم يسجل بمرمى الوحدة في آخر عشر مباريات· ***** ü يوسف الزواوي مدرب الشعب يستحق ان يتقاسم لقب افضل مدرب بالدوري حتى الآن مع البرازيلي زماريو مدرب الوصل، بعد ان استطاع الزواوي أن يعيد بريق الكوماندوز، ويضعه في بؤرة الضوء مرة أخرى·