الكاتب والشاعر عارف الخاجة عاد من رحلته الاخيره الى لبنان بكنز ثمين، حرص على عدم البوح به الا بعد انقضاء العشر الاواخر من شهر رمضان، خوفا من دعوات الزوجات عليه، وأسقط من حساباته دعاء الازواج له من الراغبين في العتق مما يعانون على يد زوجاتهم· كنز الخاجة لم يكن سوى اكتشافه في بلاد الارز وجود جمعية تطلق على نفسها ''جمعية احياء سنة تعدد الزوجات''، وهي تساعد الازواج الراغبين في الزواج الثاني وحتى الرابع المهم التقيد بشروطها، ولعل أصعبها اقناع الاولى بقبول ضرة لها· وقد بشر الخاجة المواطنين بانه عاد من هناك بوعد من قيادات الجمعية، بأن اول فرع لها في منطقتنا الخليجية سيكون في دبي، بحسب ما سطر في الزميلة ''زهرة الخليج''· والتي كانت موضع غضب احدى الاخوات بثته على الملأ للزميل عبدالله راشد بن خصيف عبر برنامجه الجماهيري ''الرابعة والناس'' امس الاول· وأكثر ما استفزها قول الخاجة، بالنص وهو يحاول إغواء معشر المتزوجين ان المحظوظ سيخرج من ''الكابوس الذي اختاره له أهله، والوجه الذي يشاهده منذ ايام الطوفان، وسيجدد شبابه بالاقتران بشابة، وسيسمع كلاما رقيقا ينظف اذنيه ويريح قلبه، ويبرد أعصابه، وسيرى دنيا جديدة، وثقافة جديدة، ويعيش القرن الواحد والعشرين بكل تفاصيله، وخامسا (وهذا مهم جدا والكلام للخاجة) سيؤدي هذا الزواج الميمون(وقصده الاقتران بلبنانية) الى تحسين النسل، وزيادة عدد المواطنين الحلوين في مواجهة الهنود''· اعتراض المتصلة كان على قصة ''الحلوين'' هذه، ولم تعترض على التعدد لأجل مكافحة العنوسة المتفشية، ولكن شريطة ان يكون من بنت البلاد، وجمالها في غشوتها وأصالتها، و''حلاة الثوب رقعته منه وفيه''، شخصيا أتفق مع ابو راشد ان البراطم المنفخة ما تدوم، وكذلك ''الحكي الحلو''، ولتهدأ المتصلة·· فالشعراء ''يتبعهم الغاوون''·· وأنصار التعدد من ''هونيك''!·