؟؟ يبدو المشهد لمن يتابع مسيرة منتخب الشباب في نهائيات كأس آسيا وكأنه أمام فيلم هندي ، فالبطل الذي ينتظر منه المشاهدون أن يأتي بالمعجزات والخوارق، يسقط سقوطاً دراماتيكياً دون أن يقوى على مواجهة منافسيه، ومع ذلك فإن المتفرجين لا يزال لديهم بصيص أمل في أن ينهض البطل من كبواته وأن يسدل الستار على نهاية سعيدة تتوافق مع سيناريو الفيلم الهندي الذي أصاب الجميع بالاحباط حتى الآن· ؟؟ وعندما بدأت مشاهد الفيلم تلقى البطل ضربة موجعة من منافسه التايلاندي، عكس كل التوقعات، فالبطل وقبل مشهد البداية هدد وتوعد كل منافسيه بالويل والثبور وعظائم الأمور، وعندما حان موعد الجد انقلبت الأوضاع رأساً على عقب، وبدا البطل في حالة يرثى لها وضعته في مقاعد الكومبارس بدلاً من القيام بدور البطولة! ؟؟ وبعيداً عن سيناريو الفيلم الهندي فإن مباراتي المنتخب أمام كل من تايلاند والصين أثبتت أن الفريق عانى الأمرين نتيجة عدم وضع اللاعب المناسب في المركز المناسب بدليل أن عبدالله النوبي الذي يحتل قوة كبيرة في وسط الملعب وجد نفسه في الجبهة اليمنى، وهو نفس ما حدث مع كل من محمد سعيد الشحي الذي يجيد اللعب في مركز رأس الحربة فهو هداف دوري 18 سنة في الموسم الماضي ومع ذلك وجد نفسه في الجناح الأيمن، ناهيك عن الأخطاء الفردية التي دفع الفريق فاتورتها سواء أمام تايلاند حيث جاء الهدفان بخطأين من طلال وعلي خصيف، أو أمام الصين عندما أخطأ مسلم فايز مرتين قبل أن يتعرض للطرد، والغريب أن المنتخب بدا في حالة أفضل وهو يلعب بعشرة لاعبين وسجل هدفاً ضيق به الفارق· ؟؟ وبرغم الخسارة الثانية على التوالي فإن هناك بصيصاً من الأمل يبدو في نهاية النفق· ؟؟ وإنا لمنتظرون! ؟؟؟؟؟ ؟؟ هدف الدقيقة الأخيرة الذي سجله فريق شونبوك الكوري في مرمى الكرامة السوري بذهاب النهائي الآسيوي قد يمنح الكرة الكورية اللقب لأول مرة في تاريخ دوري أبطال آسيا فخسارة الكرامة خارج ملعبه بهدف غير أن يخسر بهدفين نظيفين، ومع ذلك فإن ما حدث للفريق الكرماوي بربع النهائي من شأنه أن ينعش آماله ولا يبخر أحلامه، عندما خسر أمام الاتحاد في جدة بهدفين نظيفين ثم عاد ورد إعتباره في حمص برباعية نظيفة أقامت الدنيا ولم تقعدها في قلعة العميد السعودي · ؟؟؟؟؟ ؟؟ شخصياً أرى أن السوبر كلاسيكو الأوروبي بين برشلونة الاسباني وتشيلسي الإنجليزي أحلى من نهائي كأس العالم 2006م بين فرنسا وإيطاليا، ومن لا يصدق عليه مشاهدة هدفي لامبارد ودروجبا وهدف برشلونة الثاني أكثر من مرة ليحصد كل معاني المتعة الكروية!·