؟؟ لو لم تشهد مباراة الوحدة والشباب سوى عودة الغائب صانع السعادة إسماعيل مطر فهذا يكفي، حيث أوفى إسماعيل بما وعد وصنع السعادة والأهداف والفوز الكبير للفريق الوحداوي الذي هزم الشباب وأنهى المهمة في الشوط الأول· ؟؟ وبالتأكيد فإن عودة إسماعيل مطر مكسب للأبيض الإماراتي، مثلما هو دعم للتشكيلة العنابية· ؟؟ أما فريق الشباب فيبدو أنه لا يعرف الحلول الوسط، فإما أن يكسب، وإما أن يخسر بالأربعة مثلما حدث أمام الجزيرة في بداية الدوري وأمام الشعب في كأس الاتحاد ثم أمام الوحدة مع استئناف الدوري· ؟؟؟؟ ؟؟ ستاد آل نهيان شهد أروع هدفين بالدوري حتى الآن، الأول أحرزه باكايوكا مهاجم الوحدة في مرمى الجزيرة والثاني هدف برنس تاجو مهاجم الشباب في مرمى الوحدة، وكلاهما لوحة فنية رائعة، وبلعبة مزدوجة خلفية· ؟؟؟؟ ؟؟ إذا كان محمد سرور قد اقترب جداً من التشكيلة الأهلاوية، فإن الأمل قد تضاعف في حل مشكلة زميله راشد عبدالرحمن الذي يتألق حالياً في الدورات الرمضانية على أمل استطلاع رؤية الحل المرتقب! ؟؟؟؟ ؟؟ لأن مقصلة المدربين بدأت نشاطها هذا الموسم، تلقيت اقتراحاً من الأخ حسين عبدالله خوري المدير المالي لنادي أبوظبي للثقافة والشطرنج· ؟؟ الاقتراح يطالب اتحاد الكرة بالسماح لكل ناد بتبديل مدربين اثنين فقط طوال الموسم، وإذا أراد أحد الأندية الاستعانة بمدرب ثالث، فيجب أن يكون هذا المدرب مواطناً، بهدف منح الفرصة للمدربين المواطنين! ؟؟؟؟ ؟؟ إنجاز كبير حققته الكرة العربية الأفريقية بصعود الأهلي المصري والصفاقسي التونسي لنهائي البطولة العاشرة للأندية الافريقية، ليتكرر الحوار المصري التونسي للعام الثاني على التوالي في النهائي الأفريقي، مما يعني أن اللقب بات عربياً، مهما كانت نتيجة مباراتي الأهلي والصفاقسي، ويعني أيضاً أن الكرة العربية الأفريقية ستظهر مجدداً في أجواء بطولة أندية العالم باليابان· ؟؟ وإذا كانت الكرة المصرية قد حققت انجازين هذا العام على حساب الكرة الايفوارية بالفوز على منتخب كوت ديفوار في نهائي بطولة الأمم الأفريقية، فإن الأهلي أطاح بأحلام أسيك أبيدجان في نصف نهائي بطولة أندية أفريقيا، فإن الكرة التونسية حققت إنجازاً جيداً بالصعود لنهائي أندية أفريقيا للمرة الثانية على التوالي، وفوق ذلك صعود النجم الساحلي لنهائي كأس الاتحاد الأفريقي، وسيكون النهائي عربياً أيضاً حيث يلاقي النجم أحد ممثلي الكرة المغربية الجيش أو أولمبيك خريبكة، وكأن الكرة العربية تأبى إلا أن تأتي على الأخضر واليابس في الكرة السمراء·