قبل البدء: مسلسل ''طاش ما طاش'' يواصل للسنة الرابعة عشرة على التوالي نجاحه، وتقديمه المتعة والفائدة لجمهور المشاهد العربي، ويعتبر مفخرة الإنتاج الفني السعودي، حيث استطاع تقديم أشياء كثيرة ومهمة وعميقة تخص المجتمع السعودي والخليجي والعربي في العموم، لذا ارتبط المسلسل بالناس، وهو نجاح يكتب للثلاثي القصبي والسدحان والمخرج عبد الخالق، وقد تعرض المسلسل وأبطاله إلى التهديد بالقتل والهجوم العلني عليهم، وعلى عملهم الفني في الانترنت والساحات والمجالس وعلى المنابر من أطراف عدة، وأهمها الجماعات الدينية المتشددة· قالوا: ''الشبان يتمنون الحب، فالمال، ثم الصحة، ولكن يوماً ما سيتمنون الصحة، فالمال ثم الحب''· ''إذا أطفئت الشموع، باتت كل النساء جميلات''· ''ما دام الرجل معافى، فإنه لا يسأم الطعام ولا المرأة ''· خطأ الكلام: من الخطأ القول ''أذنت له بالسفر'' والصواب ''أذنت له في السفر'' بمعنى لم أمانع، وأبحت له السفر، أما معنى ''أذن بالشيء'' فهو علم به، والقياس قول الله تعالى: ''فأذنوا بحرب من الله ورسوله'' بمعنى كونوا على علم، وأذن له وإليه، أستمع معجباً، ومن الخطأ قول ''قطعّه إرَباً، إرَباً'' والصواب ''إرْباً، إرْباً'' أي عضواً، عضواً، ولا يستعمل إلا للإنسان والحيوان، أما معنى الأرَب، فهو الحاجة والعقل· في ظلال الشعر: قصيدة للشاعر جويهر بن عبود الصايغ·· غصت الهوى حيّاري كم غيص خشنٍ ضاري وفي شيء من المجاري لك من شمال دياري على مشق الذاري جرحي قديم وْباري وبو قضّين ومراري ازامط به واماري ويكذب يلي بيثاري ويا عم ما تقصاه سِنْي وطلق بيداه بتغوص بالمرهاة عبدك طرّش وصاه يمشي ولقَطّ حصباه واصبح زايد وزاه عندي بعد شرواه في حزّة المقصاه بأن الهوى معصاه مثل ومعنى: ''أدْبَرَ غَرِيرُه، وأقبَلَ هَرِيرُه'' أي ذهب من المرء ما كان يعجب الناس، وجاء منه ما يكرهون، الغَرير، الخُلُق الحسن، والهرير، سوء الخُلُق، ويضرب المثل للرجل المسن إذا ساء خلقه في آخر حياته أو للغريب في آخر أوقاته، أو للرجل تظهر مساوئه وتذهب محاسنه· كلمات لا تنسى:حرقص وهي فصيحة، من حرقص اللحم على النار أي قلاه، حرقص فلاناً، عذبه وآلمه، وفي العامية، نقول ''شو فيك جالس تتحرقص'' أي تتلوى، وغير مستقر، ونقول ''بطني تحرقصني'' أي تؤلمني، والحرقصه نوع من الألم، والحرقوص، دويبة سوداء منقطة بالبياض مثل القراد، وضرب المطوع الولد حتى خلاه يتحرقص، ومن أغاني الأولاد قديماً ''يا حرقوص النْبّات، وين تقيّل وين اتْبَات''·