أصابت إنفلونزا الديوك كل البرازيليين في نهائيات مونديال ،2006 فبعد تجاوز المنتخب البرازيلي في ربع النهائي، فاز منتخب فرنسا على نظيره البرتغالي والذي يحمل لقب ''برازيل أوروبا'' وألحق أول هزيمة بالبرازيلي سكولاري في آخر مونديالين ولم يستطع ديكو لاعب الوسط البرتغالي والبرازيلي الأصل من التفوق على لاعبي الوسط في منتخب فرنسا! ويأمل الفرنسيون أن يتواصل انتشار ''إنفلونزا الديوك'' في المباراة النهائية التي تجمعهم لأول مرة في تاريخ المونديال مع الأزوري الإيطالي، بعد ستة أعوام من لقائهما بنهائي بطولة أمم أوروبا ·2000 وبرغم أن الفريق الفرنسي لم يكن هو الأفضل في مباراته مع البرتغال، إلا أنه استطاع أن يحافظ على الهدف الذي سجله زين الدين زيدان من ركلة جزاء، وبرغم محاولات البرتغاليين وارتباك الحارس الفرنسي بارتيز في بعض الأحيان إلا أن منتخب فرنسا حقق ما خطط له ووصل للنهائي للمرة الثانية في آخر ثلاث بطولات ولو حالفه التوفيق في انتزاع اللقب، فإنه يكون قد خلق علاقة تبادلية مع منتخب البرازيل فيما يتعلق بلقب البطولات الأربع الأخيرة، حيث فازت البرازيل بلقب 1994 ثم كسبت فرنسا اللقب لأول مرة عام 1998 وعادت البرازيل لتفوز بلقب ،2002 لتخرج من ربع النهائي في 2006 لتفسح المجال أمام فرنسا لتشق طريقها لنصف النهائي، ومن ثم الوصول للنهائي الحلم مساء الأحد المقبل في برلين· برغم مرارة وحسرة الألمان للخروج من كأس العالم إلا أنهم يتعاملون مع الموقف بموضوعية، حيث لم يطالب أحد بإبعاد كلينسمان عن تدريب الفريق، ليكون ''كبش فداء'' لخسارة الفريق أمام إيطاليا، وعلى العكس من ذلك طلب رئيس الاتحاد الألماني من كلينسمان أن يستريح قليلاً بعد مباراة الغد مع البرتغال، وأن يدرس الموقف جيداً قبل أن يقرر هل يستمر مع المنتخب الألماني أم لا، أي أن القرار بيد كلينسمان، خاصة بعد أن أعرب الاتحاد الألماني عن أمله في استمرار كلينسمان مدرباً للفريق حتى نهائيات أوروبا ·2008 غداً يعتزل لويس فيجو ·· وبعد غد يعتزل زين الدين زيدان· إنها خسارة كبيرة لكرة القدم العالمية حيث أثبتت البطولة الحالية أنها في أمس الحاجة للاعبين الكبار أصحاب الخبرة الذين يلعبون مع منتخباتهم بنفس الحماسة والقوة اللتين يؤدون بهما مع أنديتهم، بعيداً عن التعامل مع المنتخب على أنه مجرد محطة عابرة لا قيمة لها!·