وصف أعضاء المجلس الاستشاري بقرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله -بأنها بمثابة الروح التي أعادت الحياة لصندوق الزواج ، مؤكدين إيمانهم المطلق بقياداتهم التي تسعى جاهدة لبناء مستقبل آمن لأبناء هذا الوطن·
واعتبر الأعضاء هذا القرار تعزيزا وتكريسا لمفهوم الأسرة الإمارتية، مشددين على أهمية الاستفادة من هذا المنح بإطار يحقق الفائدة المرجوة من تأسيس صندوق الزواج الذي ساهم بشكل واضح في صنع آلاف الأسر ضمن سياج اجتماعي متين ·
وقال أحمد السويدي -رئيس المجلس السابق -إن هذا القرار يدخل البهجة في قلوب من شملتهم الهبة موضحا أن هذا النهج ليس غريبا على صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان·
الاستثمار في الانسان
وقال الدكتور عبد الله الأميري إن الشيخ خليفة امتداد لمؤسس الوطن وباني نهضته المغفور له -بإذن الله تعالى- الشيخ زايد، لافتا إلى أن الصندوق رسخ مفاهيم إيجابية كالفحص قبل الزواج، مؤكدا أن الاستثمار في الإنسان أمر ضروري تحديدا في دولة الامارات ·
وأكد العضو حسن الحمادي إن الاهتمام بهذا الجانب يأتى كمحصلة طبيعية لأهمية الأسرة والزواج في تحصين شبابنا من الانزلاق، لافتا إلى أن هذه المبادئ تنبع من العقيدة الإسلامية التي يسير الجميع على نهجها ·
واصفا تدخل صاحب السمو لإنقاذ الصندوق ببث الدماء في عروقه من جديد · وقال عثمان النقبي إن هذا القرار يدل على حرص حكومة الإمارات على أبنائها وعلى تكوين المزيد من الأسر الامارتية ·
وأكد العضو خليفة بن هويدن أن هذه المكرمة ليست هي الأولى بل سبقها العديد من المكرمات وسيعقبها أيضا المزيد لأن هذا النهج هو الذي اعتدناه على قادتنا الذين يسعون لخدمة الوطن وأبنائه وهو الأمر الذي نحسد عليه من العديد من الدول الاخرى ·التخفيف على الشباب
في حين اعتبر سالم العويس هذا القرار بالمتوقع وقال إن هذه المكرمة تخفف على الشباب العديد من الضغوطات المادية وفي الوقت نفسه تسمح لهم بإكمال دينهم وتأسيس أسرة مستقرة بمنأى عن تراكم الديون ·
وقال إن هذا الأمر يساهم في تنمية الوطن من خلال اللبنة الأولى في صنع أمة حقيقية
ويؤكد العضو الشاب خالد المدفع ان موضوع الزواج يشكل هاجسا لدى العديد من الشبان بسبب ارتفاع تكاليف الزواج إلا أن صاحب السمو بسط الأمر على ابنائة وقام سموه بحل هذه المعضلة في إطار جميل ورائع يكاد يكون منفردا في دولة الإمارات العربية · وأشار المدفع إلى أن أهمية هذه المكرمة تكمن في ارتباطها المباشر بالإنسان وبالثروة البشرية وليس بمشاريع عمرانية أو ما شابه مؤكدا أن هذه الثروة هي التي تصنع المعجزات ·
عدد اليوم
