وزع صندوق الزكاة مليون درهم على 999 أسرة من مستحقي الزكاة بالتعاون مع فرع هيئة الهلال الأحمر في الفجيرة ضمن الحملة المشتركة بين الجانبين والتي تتواصل لتغطي الحالات التي وافقت عليها اللجنة المشتركة بين الجانبين لدراسة ظروف وأوضاع المستهدفين والمستفيدين من الزكاة·
وأكد عبد الله بن خلف اليماحي عضو مجلس إدارة صندوق الزكاة على مدى دقة المعايير التي يضعها صندوق الزكاة في تحري الظروف التي تعاني منها مختلف الشرائح التي تدخل ضمن فئة مستحقي الزكاة بغرض الوصول بالزكاة مباشرة إلى تلك الشرائح وبشكل يحفظ لهم كرامتهم الإنسانية وحقوقهم التي شرعها المولى عز وجل في أموال الزكاة·
وقال إن جهود الصندوق لاقت دعما وتجاوبا من دافعي الزكاة وتفاعلت خططه مع الأهداف النبيلة التي تنطلق هيئة الهلال الأحمر لتحقيقها من خلال حملات توزيع الزكاة في مختلف مدن ومناطق الدولة ما كان أحد أبرز مقومات النجاح للتعاون الثنائي بين الجانبين· وشدد اليماحي على تمسك الصندوق بأهدافه الرامية لتوجيه عائدات الزكاة إلى مسارها الصحيح والتواصل مع الشرائح المستحقة لها والتأكد من تحسين أوضاعهم المعيشية والاجتماعية والصحية والنفسية وضمان إيصال الزكاة إلى مستحقيها في أسرع وقت ممكن وبالشكل الحضاري الذي يتناسب مع الرؤية العصرية التي يعمل الصندوق من خلالها على إحياء فريضة·
وأشار إلى اللوائح والقوانين المنظمة لآلية عمل الصندوق التي يتم من خلالها قبول أموال الزكاة وصرفها في وجوهها المقررة شرعا وحسب الأولوية وتوعية أفراد المجتمع ومؤسساته بفريضة الزكاة ودورها في الحياة وبث روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع موضحا أن مشروع توزيع الزكاة الجاري يؤكد مدى مصداقية الصندوق وشفافيته في تنفيذ برامجه وخططه المستوحاة من الشريعة الإسلامية السمحة·
ودعا اليماحي كافة أفراد المجتمع ومؤسساته لتبني سلوك حضاري لأداء فريضة الزكاة لضمان إستمرار الاستقرار الأمني و الاجتماعي الذي تنعم به البلاد وتحقيق والتوازن بين شرائح المجتمع ليعم الخير والبركة في المال والأهل سائر المجتمع مؤكدا حرص صندوق الزكاة على القيام بواجباته وتقديم النصح بشأن احتساب قيمة الزكاة وتحمل أمانة تسليم الزكاة إلى مستحقيها·
وقال إن هيئة الهلال الأحمر بما تملكه من خبرة في العمل الخيري والإنساني وإمكانيات تؤهلها لتهيئة عناصر النجاح اللازمة للبرامج والمشاريع الخيرية المختلفة حرصت على تسخير كافة الجهود لإنجاح مشروع توزيع الزكاة وتسليمها لمن هم أحوج لتلك المساعدات·
وأعرب عن أمله في مواصلة تلك الخطى واستمرار التنسيق بين الجانبين لتحقيق مزيد من التميز على صعيد العمل الخيري والإنساني للارتقاء بمسيرة الخير والعطاء في كافة المجالات والميادين بالدولة لافتا إلى أثر مثل تلك المبادرات في تحسين أوضاع المستهدفين ومؤازرتهم معنويا وماديا مشيرا إلى أن الأسر المستهدفة تعاني من عدم القدرة على تلبية احتياجات أفرادها الذي يصل عددهم في بعض الحالات 21 فردا في الأسرة الواحدة حيث بلغ عدد أفراد الأسر المستفيدة 5 آلاف و 477 فردا
عدد اليوم
