عمان- توفيق عابد:
عقب انتهاء أول بروفة لمسرحية 'الملك لير صوفياً' في المركز الثقافي الملكي، قالت هيفاء كمال خليل أن دورها سيكون نقلة نوعية في مشوارها الفني، وأنها تعول عليه في ترسيخ أقدامها على المسرح كمغنية وممثلة·
وأضافت هيفاء التي تؤدي دور'كورديلا' ابنة الملك الطيبة: 'أعتز بمسرحية 'قبو البصل' التي قدمتني فيها المخرجة مجد القصص كممثلة ومطربة، فقد كان دوري جميلا وخضت للمرة الأولى تجربة 'فيزياء الجسد'، وهي تجربة جديدة وغريبة على المسرح الأردني·
هيفاء ستستمر في تقديم أغنياتها على المسرح، ولا تفكر بطرح أغنية خاصة، ولا تريد دخول 'معمعة' الغناء· ولهذا - تقول - رفضت عدة عروض لأنني لم أتوقع لها النجاح، ولا أريد المغامرة خشية الفشل، ومشكلتي ليست الكلمات أو اللحن بل طريقة طرح الأغنية وتسويقها وانتشارها· أرفض الأسلوب الذي يتبعه الباحثون عن الشهرة، الذين يضعون حولهم 'فتيات فاتنات' ليرقصن ويعرضن مفاتنهن، وما أريده هو أغنية متوازنة وملتزمة ولها هدف وليست مجرد كلمات جوفاء وعرض للمفاتن·
ووصفت بعض المطربين الحاليين بـ 'ناس فاضية'، يغنون بلا هدف سعيا وراء الشهرة فقط، وينقصهم الكثير من مواصفات الفنان الناجح ويعملون 'لترقيص الناس'·
وقالت : الإعلام الأردني لا يصنع نجوما، فديانا كرزون لم تنتشر إلا بعد خروجها وترددها على القاهرة وبيروت، وربما لو بقيت في عمان لما حققت الشهرة التي تحظى بها حاليا·
هيفاء تعتقد أن النجاح يحتاج إلى 'واسطة' بغض النظر عن الموهبة وتكافؤ الفرص، فهناك الكثيرون ممن ليس لهم علاقة بالفن ورغم ذلك حققوا الانتشار والشهرة· شخصيا حظي هو موهبتي، وسأبقى دائما في حالة شوق مستمر للعمل الفني فما زلت أصعد سلم الشهرة، ولا زلت أحلم بأن أكون سفيرة للسلام من خلال الفن الملتزم الذي أقدمه·
أما عن آخر أعمالها فقالت: قدمت مع فرقة 'رم' الفنية بقيادة طارق الناصر كاسيت بعنوان 'أردن'، وهناك مشروعات جديدة مع الفرقة قيد الإعداد· كما أستعد بالتعاون مع فرقة 'بلدنا' لإعداد كاسيت جديد لم نختر عنوانه بعد من ألحان كمال خليل وكلمات الشعراء: إبراهيم نصر الله، ورزق أبو زينة، وآخرين من شعراء القصيدة المغناة·
عدد اليوم
