تلقيت تعليقين متباينين عندما كتبت عن 'لسعات ' شركات التأمين، الأول من السيد محمد مظهر حمادة رئيس اللجنة الفنية لتأمين السيارات في جمعية الإمارات للتأمين يقول فيه' التأمين ليس دائماً (لسعات) بل قد يكون بلسماً ( في معظم الأحيان ) لشفاء جرح أو إنقاذ (متورط ) أو سببا بالستر على عائلة منكوبة فقدت معيلها نتيجة حادث ·وأرجو ان تتاح لي الفرصة مستقبلاً للتحدث بشيء من التفصيل عن التأمين ومنافعه الكثيرة راجياً من الاخوة الذين استفادوا يوماً منه ان يحكموا ضمائرهم ويكتبوا عن ايجابيات التأمين لئلا يترك الميدان دائماً للسلبيات والسير باتجاه واحد فقط · فشركات التأمين في الدولة كثيرة والحمدلله ( 43 ) والتنافس بينها قائم على قدم وساق ولا أعتقد أن هناك ظلما للمستهلك لأن أمامه الخيارات مفتوحة على مصراعيها ويستطيع انتقاء الشركة التي يرتاح لها وكلما كان السوق حراً في التسعير والتنافس في الخدمة فمن المؤكد أن تكون الأمور في نصابها وعندها فقط سنتمكن من مكافأة الحريص واحتساب الأقساط على أسس فنية دقيقة وليدفع المستهترون الثمن زيادة في أقساط التأمين· فشركات التأمين من أعمدة الاقتصاد الوطني ،ونتمنى بناء علاقة تعاون وطيدة بين الشركات وجمهور المؤمن لهم أساسها الثقة المتبادلة لما فيه مصلحة الجميع · أما موضوع قطع الغيار والوكلات والكراجات فأرجو أن تتاح لي فرصة الحديث عنها في مناسبات لاحقة حتى لا نعاني باستمرار من لسعات الأستاذ علي العمودي ومن وخزات دبابيس الأستاذ عبدالله رشيد ، وأرجو أن يكون للحديث بقية' · أما التعليق الثاني فموضوعنا في زاوية الغد بإذن الله·