- صوت الفاكس تلك الرنة الرنينة المعدنية والتي لا تتغير أبداً·
- السلم الكهربائي المتحرك حين تهم بالنزول أو الصعود فتجده كتلة جامدة·
- الباب ذو الظرفتين فلا تعرف ما هي الظرفة المفتوحة وما هي المغلقة فتهم بفتح الظرفة اليمني فتجدها هي المغلقة ولما تحاول فتح الظرفة التي على الشمال تجدها مغلقة هي الاخرى، كان ببساطة أن تدفعها بدلاً من سحبها·
- نافذة السيارة الأمامية حين تشغل مساحاتها فتعمل لك ذلك القوس النظيف وتظل حوافه كما هي، وبقعة استعصت على المساحات فبقيت أمام عينيك وكأنها ذرة تراب دخلت فجأة على عينك·
- أن ترتدي ثوبك الأبيض وتقصد مقهى في أحد المراكز التجارية وتطلب قهوة وبعد أن تأخذ رشفه أو رشفتين وتريد أن تستمتع بالرشفة الأخيرة، فجأة تراها تستقر على صدر كندورتك البيضاء النظيفة، ترى كم يكون الطريق إلى البيت طويلاً ومزعجاً·
- أن تستسلم إلى الحلاق وتأخذ غفوة باردة من النوم على كرسيه، فتصحو بشاربك الذي تريد توضيبه على طريقتك، وإذا به على طريقة الحلاق وقد خفه أكثر من اللازم·
- أن تتصل بشخص وتجد هاتفه محمولاً على الفاكس أو على صندوق الرسائل، أو مغلقاً في وقت لا يجب فيه إقفال الهاتف·
- أن يكون فريقك فائزاً بثلاثة أهداف مقابل هدفين وهو مضغوط من قبل الخصم ويعلن حكم المباراة أن الوقت الضائع ست دقائق إضافية·
- أن تكون لديك حقائب كثيرة في السفر، وتنسى الرقم السري الذي يفتح الحقيبة الكبيرة التي فيها كل البلاوي·
- أن تبض مصعداً نظيفاً ولامعاً، لكن يد صبي غر، أو مراهق متوتر حفرت بالمفتاح على سطحه الأملس خربشات أو أشياء عدوانية·
- أن تكون مستمتعاً تحت دش الماء، منتعشاً برائحة الصابون، وفجأة تقفز تلك الصابونة بعيداً عنك، فلا تعرف كيف تحضرها ولا تريد أن تخرج من تحت دفء الماء·
- أن تعطي لمحل ورقة 500 درهم جديدة ويرجع لك بقيتها أوراقاً مهترئة فتنظر له نظرة ذات مغزى، لكنه لا يفهم ولا يهتم كثيراً ويغلق الصندوق·
- أن يظل هاتف شخص يستقر بجابنك يرن والحبيب خبر خير، لا يرد ولا يغلقه لتبقى أنت متوتراً وهو ولا هنا·