بتولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة حاكم دبي رئاسة مجلس الوزراء ننتظرصفحة جديدة من صفحات العمل الوطني لأجل عز الوطن وتقدمه وازدهاره، صفحة ينطلق فيها العمل بلا حدود والطموح بلا نهاية، فقد عهدنا سموه رجل الطموح والحداثة والتجديد والابتكار·
صفحة عنوانها الاقتراب اكثر من الميدان بالجولات الميدانية المفاجئة للوقوف على حجم الأداء من جهة، وقياس جودة هذا الأداء من الجهة الاخرى·
لقد كان تحديث الانسان ومؤسسات الدولة فكرا و فهما وممارسة من أهم شواغل سموه، وفي مقدمة أولوياته متكئا على قدرات وفراسة غير عادية في استشفاف واكتشاف المستقبل والاعداد له بالادوات الملائمة، وأرسى نهجا في القيادة يعتمد على اللامركزية وتشجيع بروز قيادات شابة تتولى قيادة العمل بكل تقة واخلاص وتفان، لا من أجل الوصول للنجاح بل وتخطيه نحو آفاق غير مسبوقة·
في العديد من لقاءات سموه برجال الإعلام تنهال الاسئلة تريد اجابة شافية عن'الوصفة السحرية' التي يعتمدها للوصول لما تحقق فيرد عليهم بابتسامته المعهودة بأن ما يرونه أقل مما يطمح إليه، لتدخل الدوائر التي تقع تحت مسؤولياته في حالة لهاث لإرضاء طموحات رجل لا يقبل بما دون النجوم·
ان الآمال الكبيرة المعقودة على هذه المرحلة الجديدة من مراحل العمل الوطني هي في اتساع البحر عطاء و طموحا وتحديا، وتتطلب تضافر جهود الجميع للبذل والمثابرة لتعزيز المكتسبات التي تحققت لصالح إنسان هذه الأرض·
وفي هذه الأيام المباركة نتضرع للخالق عزوجل ان يديم على إمارات الخير والمحبة نعم الأمن والأمان والرخاء والازدهار، ويسدد ويوفق على طريق الخير والصلاح قيادتنا الرشيدة·