**رحل رجل الوفاء والإخلاص المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم·
**رحل الرجل الذي حظيت رياضة الإمارات منه بكل الدعم والمؤازرة·
**ومن ينسى دور المغفور له الشيخ مكتوم في تعزيز مكانة رياضة الفروسية محلياً وعالمياً، فكان كأس دبي العالمي الذي يعتبر عيداً سنوياً لعشاق الخيول، وكذلك السباقات العالمية، وكم من الجوائز التي حصدها باعتباره واحداً من أشهر ملاك الخيول على خريطة الفروسية العالمية·
**ومن ينسى دعمه اللامحدود لفريق الفيكتوري الذي أطلقه قوياً عملاقاً، فاعتلى أمراء البحار عرش بطولة العالم للزوارق السريعة، وبات اسم الفيكتوري مرادفاً دائماً للنجاح، وكم من مرة التقى فيها المغفور له الشيخ مكتوم بنجوم الفريق داخل الدولة وخارجها ولم يجدوا منه سوى الدعم اللامحدود الذي كان واء النجاحات المشهودة التي حققها الفريق·
**ومن ينسى دعم المغفور له لرياضة كرة القدم، وما أكثر المناسبات التي جسدت هذا الدعم، سواء عندما استقبل لاعبي المنتخب الوطني بعد عودتهم الظافرة من سنغافورة ببطاقة التأهل لنهائيات المونديال لأول مرة في تاريخ الكرة الإماراتية·
**ومن ينسى افتتاح المغفور له الشيخ مكتوم لدورة الخليج الثانية عشرة عام 1994 بالعاصمة أبوظبي·
**وستبقى مآثر ومناقب المغفور له الشيخ مكتوم محفورة في ذاكرة أبناء الدولة بوجه عام والرياضيين على وجه الخصوص، فقد كانوا دائماً موضع دعمه واهتمامه من منطلق قناعته الكاملة بأن الشباب هم بناة المستقبل، وان الرياضة بمثابة السفير المتجول الذي يملك قدرة هائلة على إبراز الوجه الحضاري للدولة·
**وداعاً عاشق الفروسية·
**وداعاً عاشق البحر·
**وداعاً عاشق الصحراء·
**إنا لله وإنا إليه راجعون·