تختتم مساء اليوم الجولة الثامنة لدوري الدرجة الأولى لكرة السلة بمباراتين إحداهما مرتبطة بالصدارة والصراع الذي يدور في المقدمة وتجمع بين النصر المتصدر والشباب صاحب المركز الثاني أما الثانية فهي أشبه بلقاء من طرف واحد بين الوصل والشعب نظراً لفارق الإمكانيات بين الطرفين·
ويحظى لقاء النصر والذي يبدأ في السابعة مساء باهتمام غير عادي من قبل الفريقين وعشاق اللعبة لأنه سيحدد مسار المنافسة خاصة وأن (الأزرق) صاحب الأرض يتطلع لتكرار مشهد الدور الأول وتحقيق الفوز الثاني على حامل اللقب لأن ذلك سيعطيه أفضلية في حال مواجهة الشباب في المربع الذهبي أو الدور النهائي ونفس الطموح يراود (الجوارح) الذين يتطلعون لرد اعتبارهم والاحتكام للقاء القادم الذي يجمع بينهما في الدور الثالث·
وبالطبع فتبدو الحظوظ متساوية في ظل اكتمال صفوف الفريقين بعودة علي عباس الذي يمثل نصف قوة الشباب وزميله عبدالله موسى العائد من الإصابة ويحتمل أن ينضم اليهما (الكابتن) إبراهيم عباس والذي شهد في مباراة الشارقة على مقعد الاحتياطيين استعداداً لعودته الفعلية الى الملاعب·
ومن جانب النصر انضم مؤخراً طلال مصبح صانع الألعاب بعد انتهاء العقوبة الموقعة عليه من قبل إدارة النادي وأسامة ربيع العائد من الإصابة وعلى هذا الأساس فإن التكافؤ سيكون سيد الموقف ولذلك تصعب التوقعات في مثل هذه الظروف وتبقى الكلمة الأخيرة للاعبين سواء خاصة في المتابعة الدفاعية والهجومية حيث يعتبر الجانب الدفاعي (السلاح) الأساسي الذي يقود للفوز ·
وما يجب أن نتوقف عنده هو العروض القوية واستقرار مستوى النصر ونجاحه بالتعامل مع المباريات الكبيرة بصورة جيدة لدرجة انه قادر على العودة لمباراة في أي وقت ولا يتأثر بطبيعة الفريق المنافس بل يعتمد على قدراته وإمكانياته الدفاعية والهجومية والتركيز على الرميات الثلاثية التي أصبحت العنصر الأساسي في مبارياته تماماً كما حدث أمام الأهلي عندما تجاوز الفريق فارق النقطة في نهاية الشوط الثالث وسجل 6 رميات ثلاثية في الشوط الأخير حاسماً الموقف في النهاية·
ونفس الكلام ينطبق أيضا على الشباب القادر على الفوز حتى ولو في أسوأ الظروف وأكبر مثال على ذلك مباراته الأخيرة مع الشارقة وتحويل خسارته في آخر دقيقتين بفارق 7 نقاط إلى فوز بفارق نقطة واحدة رافعاً بذلك شعار (من يضحك أخيراً يضحك كثيرا)·
النصر لديه 13 نقطة حققها في ستة انتصارات وخسارة واحدة والشباب لديه 12 نقطة من خمسة انتصارات وخسارتين·
الوصل - الشعب
اللقاء الثاني بصالة الوصل في زعبيل اعتباراً من الساعة الخامسة مساء وهو بمثابة فرصة ذهبية لصاحب الأرض لزيادة نقاطه والاستمرار في دائرة المنافسة، ويتساوى الفريقان بنفس الرصيد مع الشباب مع الأفضلية للأخير بفارق الأهداف·
أما الشعب فما يزال يحتفظ بموقعه في المؤخرة بدون أي فوز حتى الآن·
عدد اليوم
