üü في ليلة واحدة خسرت الكرة الآسيوية منتخباً وكسبت منتخباً في نهائيات كأس العالم بإخفاق البحرين ونجاح أستراليا في اليوم الأخير للملحق المونديالي·
üü وبرغم حالة الشعور بالألم والحسرة التي انتابت الجماهير العربية لعدم استثمار البحرين الفرصة الذهبية للوصول لنهائيات كأس العالم إلا أن هناك ثمة حقائق يجب الاعتراف بها:
- أولاً: ان الفريق البحريني لم يكسب مباراة واحدة منذ أن تولى المدرب لوكا قيادته، من بينها المباريات الأربع في الملحق الآسيوي أولاً ، ثم الملحق مع رابع الكونكاكاف ثانياً ، وبرغم أن الفريق كسب تعادلاً مهماً في ترينيداد إلا أنه لم يملك القدرة الكافية على الخروج في مباراة الإياب على ملعبه وبين جماهيره متعادلاً بدون أهداف وهو التعادل الذي كان من شأنه أن يمنح الفريق البطاقة المونديالية·
- ثانياً: ان من حق الجماهير البحرينية أن تشعر بالأسف وهي تتابع الحلم المونديالي يتبخر في لحظة، ولكن ليس من حقها أن تحطم الكراسي في ستاد البحرين، وكأن هذا السلوك المرفوض سيصلح ما أفسده الفريق طوال 90 دقيقة·
- ثالثاً: يجب الاعتراف أننا تسرعنا في توجيه اللوم للحكم الإسباني بعدم احتسابه الهدف الذي سجله منتخب البحرين في الدقائق الأخيرة، واعتمدنا في هذا اللوم على شهادة المونديالي السابق جمال الشريف الذي جزم بأن هدف البحرين صحيح 100% وحقيقة الأمر أوضحها لنا المونديالي السابق علي بوجسيم الذي برأ ساحة الحكم الإسباني وأكد أن قرار الحكم بإلغاء الهدف سليم تماماً ودلل على ذلك بما ورد في الكتيب الخاص الذي أصدره الفيفا ويتضمن أسئلة وأجوبة حول حالات تحكيمية تثير كثيراً من الجدل، من بينها السؤال رقم 19 في المادة 12 والذي يقول: بينما الحارس يهم بإطلاق الكرة في اللعب، استحوذ عليها لاعب الفريق الآخر وسجل منها هدفاً، يعتبر هذا الهدف لاغياً وغير شرعي، فما بين إطلاقها وركلها يعتبر حركة واحدة وعليه فإن الحكم يحتسب ضربة حرة غير مباشرة على اللاعب الذي سجل الهدف·
üüüü
üü صعود منتخب أستراليا لنهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه يؤكد أن الكرة الآسيوية على موعد مع قوة جديدة في السنوات المقبلة·
üü لقد أثبت الأستراليون أنهم لم ينضموا لأسرة الاتحاد الآسيوي بهدف الوصول لكأس العالم عبر البوابة الآسيوية، وانهم قادرون على تحقيق الحلم المونديالي سواء مع آسيا أو بغيرها، ويكفي أنها خسرت الملحق ثلاث مرات أمام الأرجنتين وإيران وأورجواي وعندما وجدت نفسها أمام امتحان 2006 كانت أستراليا على مستوى الحدث وقهرت أورجواي بركلات الترجيح أمام أكثر من 80 ألف متفرج·
üü وهنيئاً لأستراليا·· وحظاً أوفر لمنتخب البحرين الذي كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلم مونديالي طال انتظاره·