يقف الأشقاء البحرينيون على بعد 90 دقيقة فقط من تحقيق انجاز تاريخي بالصعود لنهائيات كأس العالم، وذلك إما بالتعادل السلبي مع ترينداد وتوباجو أو بالفوز بأي نتيجة، ليصعد أبناء دلمون مع الكبار لأهم بطولة على سطح الكرة الأرضية·
ولاشك أن التعادل الايجابي في ترينداد يضاعف من فرصة تحويل الحلم إلى حقيقة انتظرتها البحرين منذ بداية علاقتها بكرة القدم وحتى الآن·
كما أن المنتخب الاسترالي أحدث أعضاء أسرة الاتحاد الآسيوي أمامه فرصة العمر للتأهل لثاني مرة في تاريخه لنهائيات المونديال، بعد أن خرج بأقل الخسائر صفر -1 في مونتفيديو·
ولو حالف التوفيق منتخبي البحرين واستراليا، فإن الكرة الآسيوية ستجد نفسها ممثلة - ولأول مرة في التاريخ - في نهائيات المونديال بستة منتخبات دفعة واحدة، وهو ما يعزز مطالبتها بخمسة مقاعد كاملة في نهائيات مونديال 2010 في جنوب أفريقيا مثلها مثل الكرة الأفريقية التي استحقت خمسة مقاعد عن جدارة·
يوم السبت الماضي رقصت الإمارات السامبا باستضافتها منتخب البرازيل بطل كأس العالم بكامل نجومه، واليوم ترقص الدوحة على أنغام التانجو باستضافة منتخب الأرجنتين بكامل نجومه، ولأهداف انسانية حيث يتم تخصيص ايراد المباراة لصالح ضحايا زلزال باكستان واعصار تسونامي، في تأكيد على أن الرياضة في خدمة الإنسانية·
وما أن تنتهي مباراة الأرجنتين إلا وستتفرغ الدوحة لمتابعة الاحتفال الكبير بالافتتاح الرسمي لأكاديمية سباير للتفوق الرياضي والذي يحضره نخبة من أبرز وألمع نجوم الرياضة العالمية وعلى رأسهم الجوهرة السوداء بيليه والأسطورة مارادونا ونجم نجوم ألعاب القوى المغربي هشام القروج، كل ذلك تحت شعار اليوم حلم ·· وغدا نجم!
بدأت مهمة منتخب الإمارات للناشئين في تصفيات بطولة آسيا لكرة القدم وانتهت على الفور بالخسارة أمام سوريا بهدفين نظيفين في أول مباراة للفريق في التصفيات، ومهما كانت نتيجة مباراة الغد مع الكويت فإنها لن تغير من الأمر شيئاً، حيث ودع الأبيض الصغير البطولة، لينتظر 4 سنوات أخرى لعل وعسى، ينجح فيما فشل فيه ببطولة هذا العام!
من بين التعليقات الطريفة التي حاولت تفسير أسباب خسارة المنتخب الوطني بالثمانية أمام البرازيل نرصد التعليق التالي:
جاءت الخسارة لهذه الأسباب:
أولاً: إن الحكم الذي أدار المباراة كان ضدّ المنتخب على طول الخط·
ثانياً: إن المنتخب شعر أنه يلعب على ملعبه ·· ولكن ليس وسط جماهيره بعد أن انحازت الجماهير للسامبا على حساب الأبيض·
ثالثاً: إن مدرب المنتخب لم يفكر في الاستعانة بمحترفينا في الخارج واكتفى باللاعبين المحليين·
رابعاً: إن الإعلام الرياضي بالغ في تضخيم قوة منتخب البرازيل، وأطلق عليه لقب فريق المليونيرات مما أثر سلبياً على معنويات الفريق!
والله حالة!