في الذكرى الاولى لجلوس صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، حدد لنا سموه مناهج ودليل عمل المرحلة المقبلة والتي اطلق عليها 'التمكين' بعد مرحلة ' التأسيس' التي استغرقت اربعين حولا شهدت الكثير من التحولات لما فيه رخاء انسان هذه الارض محور اهتمام ورعاية وحدب قيادتنا الرشيدة·
وفي كلمته بالمناسبة أكد صاحب السمو رئيس الدولة بأنه وعلى عظم الانجاز الذي تحقق 'يظل بناء الانسان هو أهم مكاسب مرحلة التأسيس والتحديث'، باعتبار ان 'البشر هم الثروة الحقيقية للامم'·
كما أكد حفظه الله ان الهدف الاستراتيجي الاول للمرحلة الجديدة يتلخص في' تمكين الفرد المواطن من عناصر القوة اللازمة ليصبح اكثر اسهاما ومشاركة في مختلف مجريات الحياة الاجتماعية والسياسية والانتاجية والمعرفية'·
وأكد سموه انها مرحلة ستشهد مشاركة واسعة من قبل جيل الشباب وقطاع المرأة وتعزيز دور القطاع الخاص ليلعب دورا اكبر للنهوض بالمسؤوليات المطلوبة منه·
أما وقد تحدد منهاج مرحلة'التمكين' غير المنفصمة عن' التأسيس' باعتبارها ارث المسيرة التي انطلقت على يد المغفور له باذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، فإنها تتطلب منا جميعا المزيد من البذل والعطاء للمحافظة على ما تحقق من انجازات لتحقيق طموحات المستقبل الواعد بالخير لأجل انسان هذه الارض ·
وفي عيد الجلوس عهد وفاء وولاء لقائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وللفريق اول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة، ابقاكم الله ذخرا لتظل راية الإمارات خفاقة دوما في ذرى الامجاد·