في البداية:- لو تسأل الشعب العربي المكافح، عن شيئين متعبين وثقيلين على النفس في رمضان، سيقول لك أكثرهم نشّة الصبح ودوام النهار، والإعلانات في الرمضانية المكررة والمملة، نشّة الصبح والدوام، لا نستطيع أن نقول عنها شيئاً، لكن الإعلانات الرمضانية، أصبحت مثل أن تكون شبعان وواحد يعزم عليك بالطلاق أن تأكل من فوالته وتجرب صحنه، خلوها خمس مرات في اليوم، مب خمسين مرة، أو خلوه مثل بخّة فيري ·
أقوال:- المقاعد المفردة في السماء للأوصياء الصالحين، تكون شاغرة دوماً·
- زخات مطر الصباح ودموع المرأة، سرعان ما تجف·
مصطلح:-D.D.T د·د·ت هو الاختصار للكلمات الأولى للمواد المركبة منها المبيد الحشري الذي يشل أعصاب الحشرات والهوام فيقضي عليها ديكلور، ديفينيل، تريكلوريتال مخترع هذا المركب الكيميائي العالم السويسري بول مولر عام 1938 م، والذي نال جائزة نوبل في الطب والفسيولوجيا عام 1948 م·
من كتب التراث:- كتاب لسان العرب لابن منظور جمال الدين بن مكرم الأفريقي المتوفى عام 117هـ، وهو معجم لغوي جامع في الأدب والشعر والحديث، وهو لا يقتصر على معاني المفردات والكلمات، وإنما يفيض بالحديث في الفنون الأخرى، وقد أشتق من هذا المعجم الضخم 20 مجلداً معاجم صغيرة، متخصصة، كالمعجم الجنسي عند العرب وغيرها·
أضداد العامية:- شبّ الضو، أشعل النار، والمشبّ، العيدان التي تقيد النار، وهي أيضاً المهفّة التي تساعد على أندلاع النار، ونقول للشخص الذي ينصيك بطلب: إبشرّ بالشبب، وشبّ الولد، كبر، والشبّه، مسحوق أبيض من الأدوية الشعبية، يستعمل للطهارة وللجروح ولرمد العيون ويتدخّن به طرداً للجن، وشبّ الحصان على الفرس، هاج وأعتلاها، والشبا أو الشبوّ، الأعشاب والنباتات البحرية أو المائية التي تتكون على الشواطىء أو عند حواف الأفلاج، وهي خضراء اللون رخوّة، والشيء المشبّي الذي أصابته عفونة أو تآكل من الرطوبة والحلاء·
شعر وشاعر:- أحمد بن سلطان بن سليّم، ولد في دبي عام 1906م قرض الشعر فصيحه وعامّيه، تولى مناصب عدة قبل الإتحاد وبعده، توفى عام 1976م·
من زود ما بي نحت من ضيـج
أبجي ودمع العين سجّاب
كل من عذلته قال ما فيـج
عيّا أو عن طِرق الهدى ارتاب
حزني على الهين المطاريـج
امسن قلايص بين لشعـاب
يوم اضعنوا بمعسّل الريـج
وامسى نزيح الدار غــيّاب
للقيظ حال أو للتفريـج
أحوال والدنيا لها أســباب
شفني معك زدّ المخاليج
با نوح لو في راس مرقـاب