في البداية:- هناك مسلسلان عن فترة ملوك الطوائف وعهد التناحر الإسلامي في الأندلس، ونشوء دولة المرابطين في المغرب ومسلسلان عن بدء نشأة ظاهرة التطرف الديني والتوجه للعنف والإرهاب ضد الأفراد والمجتمعات المخالفة، المسلسلات الأربعة هذه جديرة بالمشاهدة والمتابعة، ما يعيبها أنها أحياناً تختلط في الرأس، فالممثل الذي مات في ذلك المسلسل، يظهر فجأة في المسلسل الآخر، والممثلة أم ثلاثة أولاد في المسلسل الأول، تظهر في الثاني صبية، والرب حافظها من العين·
أقوال:- الإفراط في عدد الشموع ، هو الذي أحرق الكنيسة·
- النساء والنعاج ينبغي أن تعود للمأوى قبل هبوط الليل·
مصطلح:- .Canary Is جزر الكناري الإسبانية في المحيط الأطلسي، لم تسمَ بهذا الاسم نسبة لطيور الكناري، بل لأنها كانت كثيرة الكلاب، لأن لفظ الكناري يعني باللاتينية الكلاب·
من كتب التراث:- كتاب زهرة الآداب وثمرة الألباب لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الحصري القيرواني(363- 431هـ) وهو من الكتب الزاخرة بكل معاني فنون الشعر والأدب والحكمة والفكاهة، والكثير من الناس يخلطون بين مؤلفه وبين الشاعر أبي الحسن الحصري القيرواني صاحب القصيدة الشهيرة المغناة من بحر الخبب:
يا ليل الصبّ متى غده
أقيام الساعة موعده
أضداد العامية:- بطان، حبل يشد شداد البعير، البطانة قماش تبطن به ملابس النساء أو براقعهن، والبطّانية، اللحاف والبطانة، الحاشية، والبَطِن صغار اللؤلؤ، وجدار البيت الذي فيه الباب، والبطين تسمية لأماكن أو حارات السكن وعادة تكون المدينة مقسمة إلى البطين والظاهر، وهي فصيحة تعني المكان البعيد أو الوسط أو الأرض الغامضة، والبُطينة ما يبطن الإنسان أو ما تسر به سريرته، والبطيني الإنسان الشره الأكول، والباطنة منطقة في عُمان كانت تشتهر كمصيف، وعكسها منطقة الظاهرة، وفي المثل عند البطون تغيب الذهون وحين ينتسب الشخص يقول: بطني من قبيلة كذا أي أمي وأخوالي منها، وظهري من قبيلة كذا أي أبي وأعمامي منها·
شعر وشاعر:- علي بن محمد محين الشامسي(1179- 1260هـ) ولد في الحيرة، كان كثير الأسفار، وله صلات عديدة مع الأمراء والشيوخ، قرض القصيد الفصيح والعامي، لكن لم يبق من فصيحه إلا القليل·
عَزّي لكم ياهل القلوب البهَامَا
مِن يرد صَبخَاتٍ يدوّر بهَامَا
إليّ يبا من عمره ايغرق هَامَا
كالمستجير من الرماضي إلى النار
مستضعف ما روم ما لذّ رفضه
الخط جاك أو خذ ختامه وفضّـه
إن كان سوى السامري عجل فضة
أمة محمد عجلها كل دينار
ما فوق ما أرفع بصوتي وانادي
ويتركّبون الظلم عَمدٍ إعنادي
ما ورا ما أذّنت في كل نادي
لكن ما تغني المواعيظ وانذار