في البداية:- الصومال قال خلص كل مشاكله السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وحلّ مسألة الاقتتال الأهلي، والمليشيات المتحاربة والجمهوريات والسلطات على أرض الصومال وتقسيماتها، ولم تبق إلا مشكلة قفل السينمات في شهر رمضان، والاختلاف على هذا الأمر حد الطعان والقتال، تبدو الأمور مهما كانت صغيرة، فهي تذكي ما في الصدور، بلا سينما، بلا تقديس حرمة رمضان، هناك دم ومصالح فقط·
قالوا: - ينبغي الالتفات يومياً إلى الأسلحة والنساء والأقفال·
- الرب يساعد البحّارة أثناء العاصفة، لكن ربان السفينة ينبغي أن يكون في مكانه·
مصطلح:- salute التحية العسكرية كانت معروفة بطرق مختلفة على مر العصور، لكنها لم تعرف بصيغتها الحديثة إلا بعد أن حطم الإنجليز الأسطول الإسباني الأرمادا عام 1588م حين أمر الأدميرال السير فرانسيس درايك بحّارته بأن يغطوا وجوههم بأياديهم اليمنى أثناء حضور الملكة اليزابيث لمشاركتهم فرحة النصر وتعليقها الأوسمة على صدور الشجعان منهم، نظراً لما تتمتع به الملكة من جمال أخّاذ وسحر فاتن، وبذلك أصبح رفع اليد اليمنى أمام الوجه هي التحية العسكرية المعتمدة في الجيش الملكي ومن ثم في جيوش العالم·
من كتب التراث:- كتاب الأمالي لأبي علي القالي الذي ولد في ديار بكر عام 288 هـ وتوفي في قرطبة عام 356هـ وطريقة كتابة الأمالي هو ما يمليه المؤلف من ذاكرته وتداعي حديثه عن ظهر قلب، لا يربط المواضيع رابط ولا تسلك منهجاً بعينه، يراوح فيها بين الأدب والفن والسيّر واللغة والشعر وظريف الحديث والحكمة·
أضداد العامية:- خلق، نقول ضاق خلقي أو فيّ ضيجة أو كتمة أو غمة، أي ضجر مغموم، والخَلَق، ما ترتديه النساء ويضرب بالتلي في أسفل الساق أو ما يسمى بالبادلة، أو سروال محجّل أو بو قيطان أو بو دكّة والخلقان هي الثياب أو الأقمشة ومفردها خلقه والرثّ منها السرّيحة وجمعها السراريح أو الشعابيط، والخَلق هم الناس، وخلق الله ما خلق، دلالة على كثرتهم، والخليقة الجمهرة·
شعر وشاعر:- سالم بن علي العويس(1887- 1958م) ولد في الحيرة بين الشارقة وعجمان، شاعر مجيد في الفصيح والعامي·
بِدّ بالحصا فــي السـاسِ
حَذراك ســاس الطــين
ودوم الحَزّم فــي النـاسِ
ما شقّ بــين اثنـــين
والسّاهــي المِتواسـي
لي كــل ظنّه زيـن
يمسي عليــه الماسي
يقطع صبعه غبــين