اعتباراً من الجولة الخامسة لدوري 2006 وحتى الجولة السابعة إلى سهرات رمضانية، حيث تقام كل مباريات الجولة الرابعة ــ دفعة واحدة ــ مساء الخميس المقبل·
ولا أدري ماهو السر وراء إقامة 6 مباريات في توقيت واحد، فنحن لسنا في نهاية الموسم، حتى يكون مبرر ذلك توفير العدالة الكاملة بين الجميع وعدم إعطاء الفرصة للتلاعب في نتائج المباريات، ولا أدري ماذا كان يحول دون إقامة الجولة على يومين بحيث تقام ثلاث مباريات مساء الخميس وثلاث مباريات يوم الجمعة لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة الجماهيرية والإعلامية·
بين يوم وليلة بات النيجيري أوجيشي أبرز لاعب أجنبي على الساحة الكروية الإماراتية، فبعد ثلاث جولات فقط انفرد المارد الجزراوي بلقب كبير الهدافين برصيد 5 أهداف ولم يسلم أي حارس مرمى من خطورة النجم القادم من نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ليشعل الدوري الإماراتي وليضاعف من طموحات الفريق الجزراوي في تحقيق حلم طال انتظاره!
وفي خط معاكس تماماً وجد البرازيلي جيرالدو نفسه في مأزق حقيقي، وبعد أن كان يحمل لقب جيرالدو قلب الأسد لدوره الكبير والمؤثر في التشكيلة الخضراء إذ به يجد نفسه خارج حسابات مدربه جمال حاجي الذي يرى أن صلاحية جيرالدو انتهت وآن الأوان للبحث عن بديل له يحقق طموحات فريق الشباب·
وسبحان مغير الأحوال!
هل بدأنا نعيش عصر الكرة المكسيكية فالمنتخب المكسيكي الأول صال وجال في بطولة القارات الأخيرة بألمانيا وهزم منتخب البرازيل 1/صفر في إطار المجموعة الثانية، قبل أن يتألق في مباراته مع ألمانيا على المركز الثالث وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل 3/3 قبل أن تخسر المكسيك في الوقت الإضافي 4/،3 وفي تصفيات كأس العالم الحالية حجز منتخب المكسيك مقعده في مونديال ألمانيا 2006 وذلك يوم 7 سبتمبر الماضي ليرافق الولايات المتحدة عن منطقة الكونكاكاف·
وفي بطولة العالم للناشئين التي انتهت مؤخراً في بيرو وصل تألق المكسيك إلى أقصى مدى عندما هزم هولندا في نصف النهائي برباعية نظيفة قبل أن يسحق البرازيل حامل اللقب بثلاثية بلا شيء·
شهد دوري أبطال العرب نتيجة لها مغزاها عندما تقابل الاتحاد السعودي قاهر بوسان الكوري مع فريق الكويت الكويتي، وبرغم أن فريقه لعب بكامل نجومه إلا أنه أفلت من الهزيمة وخرج متعادلاً بدون أهداف بعد أن أضاع لاعبو الكويت أكثر من فرصة محققة، ينتظر الفريقان مواجهة يوم 21 أكتوبر الجاري في جدة لتحديد أيهما سيصعد لدور الــ 16 للبطولة·
أما فريق بوسان الكوري والذي سقط بالخمسة أمام الاتحاد في ذهاب نصف النهائي الآسيوي فلا يزال يعيش حالة من التخبط، ففي آخر مبارياته بالدوري الكوري لعب أمام فريق أوسان هايونداي، وخلال المباراة تقدم بوسان بهدفين نظيفين حتى الدقيقة ،83 وبعدها انقلبت الأحوال رأساً على عقب حيث سجل فريق هايونداي ثلاثة أهداف متتالية، حولت تقدم بوسان إلى خسارة عمقت جراح الفريق الذي لم يكن يعرف طعم الهزيمة إذ به يسقط آسيويا ومحلياً·
وصدق من قال: مصائب بوسان لا تأتي فرادى!