ونجم الجولة الثالثة لدوري 2006 هو فريق دبا الحصن بلا منازع، فبرغم أنه أحدث الوجوه بالمسابقة إلا أنه استطاع أن يكسب احترام الجميع، لاسيما أنه أحد خمسة فرق فقط لم تتذوق طعم الخسارة حتى الآن، مثله في ذلك مثل الوحدة والجزيرة والشارقة والأهلي·
وبرغم أنه انتزع بطاقة التأهل للدرجة الأولى، للمرة الأولى في تاريخه، من رحم المعاناة، إلا أنه بدا وكأنه لا يقبل خبرة أو تاريخاً عن بقية فرق المسابقة فكسب 4 نقاط خارج ملعبه بالتعادل مع بني ياس والفوز المثير على الشعب، كما حقق تعادلاً أشبه بالفوز على ملعبه عندما تقدم الشباب بثلاثة أهداف نظيفة، قبل أن يحول أبناء الحصن تلك الخسارة الثقيلة الى تعادل كاد يتحول الى فوز في الدقائق الأخيرة مكررين نفس مشهد مباراة بني ياس في بداية المسابقة عندما تقدم السماوي بهدفين نظيفين فرد الحصناويون بمثلهما وعادوا الى قواعدهم غانمين بأول نقطة لهم في الدرجة الأولى·
وعندما يسجل فريق صاعد سبعة أهداف في أول ثلاث مباريات، فإن في ذلك دلالة كافية على أن فريق الحصن لن يكون ذلك الفريق الذي أبهرته أضواء الدوري، فالمقدمات، التي تحتاج بالفعل الى تأكيد، تشير الى قدرة الفريق على كسر قاعدة الصاعد هابط·
إنه فريق يستحق عن جدارة لقب سفير فوق العادة لأندية الساحل الشرقي·
ولابد للفريق أن يستوعب تماماً درس فريق الظفرة في الموسم الماضي، عندما بدأ المسابقة قوياً ثم تراجعت نتائجه الى أن استقر به الحال في الدرجة الثانية من جديد، فالمهم الاستمرار واستثمار النتائج الإيجابية التي تجاوز بها أبناء الحصن رهبة البداية!
وشخصياً أتمنى أن يكون فريق الحصن الحصان الأسود لدوري ·2006
***
من سيوول·· وبعد 24 ساعة من بداية مهمته مع المنتخب الكوري، كثالث مدرب هولندي يتعاقب على تدريب الفريق، صرح أدفوكات أنه يتمنى أن يتفهم الإماراتيون مبررات ودوافع تحوله، بين يوم وليلة من تدريب الأبيض الإماراتي الى قيادة الأحمر الكوري، مشدداً على أنه لا يوجد مدرب في العالم يمكن أن يرفض فرصة التواجد في المونديال وانه مستعد للعودة لتدريب منتخب الإمارات بعد انتهاء مونديال ألمانيا·
ولا نملك إلا أن نقول لأدفوكات مشكور·· ما قصرت·· وحلال عليك المونديال·
***
شن أحد الصحفيين السعوديين حملة عنيفة على حكمنا الدولي علي حمد في برنامج ساعة مفتوحة أمس واتهمه بظلم فريق الاتفاق وانه كان أحد أهم أسباب فوز القادسية الكويتي باللقب الخليجي، وان السعودية لو شاركت بفريق الاتحاد أو الهلال ما فاز أي منهما بالبطولة طالما أن هناك حكماً اسمه علي حمد يشارك في البطولة!
ومن جانبنا فإن من السهل جداً أن نفند هذه الاتهامات وأن نرد عليها من خلال النقاط التالية:
- أولاً: إذا كان الحكم علي حمد قد أخطأ في حق الاتفاق فلماذا أبقت عليه لجنة حكام البطولة، بل والأكثر من ذلك لماذا أسندت إليه مهمة إدارة مباراة البطولة بين القادسية ومسقط؟
- ثانياً: إذا كان الحكم علي حمد قد ظلم الاتفاق في مباراته مع القادسية، فهل يتحمل أيضاً وزر احتلال الفريق المركز الأخير دون ان يكسب مباراة واحدة طوال مشواره بالبطولة·؟