الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مديرو الاستثمار في العالم يتوقعون اشتعال التضخم وارتفاع الفائدة

18 أغسطس 2005

دبي ـ الاتحاد : يعتقد نصف عدد مديري الثروات الذين استطلعتهم شركة ميريل لينش في شهر أغسطس ان الشركات لا توظف أموالاً كافية في أعمالها· ففي الجواب على سؤال جديد طرح هذا الشهر، قال 50% من الذين شملهم الاستطلاع انه ينبغي على الشركات ان تزيد الانفاق على أعمالها بينما 3% فقط قالوا ان على الشركات ان تنفق أقلّ·
وقد ظهر في المسح الذي شارك فيه 288 مديراً استثمارياً يشرفون على توظيف 933 مليار دولار ان الغالبية تتوقع اقتصاداً عالمياً أقوى وان المستثمرين أصبحوا أكثر تفاؤلاً بالنسبة الى أرباح الشركات· فقط 11% من مديري الاستثمار يتوقعون ان تتدهور أرباح الشركات في السنة القادمة مقابل الثلث الذين كانوا على هذا الرأي منذ شهرين·
توقّع مزيد من الارتفاع في سعر الفائدة
ان توقعات نمو اقتصادي مرتفع لا يأتي من دون ثمن· فيبدو من الاستطلاع الذي أجري لشهر اغسطس، ان 78% من مديري الاستثمار يتوقعون ان يرتفع معدّل الفائدة القصيرة الأجل في الاثني عشر شهراً القادمة صعوداً من 61% كانوا على هذا الرأي في يوليو وفي الوقت نفسه، توقع 71% ارتفاع معدلات الفائدة الطويلة الأجل مقابل 57% في الشهر الماضي·
يكمن وراء توقعات سعر الفائدة هواجس اشتعال التضخم· حيث توقع 60% من مديري الثروات ان يكون التضخّم العالمي، بعد سنة، أعلى ممّا هو الآن· وهذه النسبة تقارب ثلاثة أضعاف عدد الذين كانوا على هذا الرأي منذ شهرين· وفي الوقت ذاته يرى 16% من الذين اشتركوا بالاستطلاع ان السلع ستكون أعلى بعد سنة من الآن
القطاعات الاقتصادية تواكب الدورة الاقتصادية
ويكشف مسح هذا الشهر ان هناك هجرة تحدث من أسهم المرافق والمواد الغذائية والمصارف الى اسهم الطاقة والمواد الأساسية· فقد أفاد موزعو أموال الاستثمار انهم مثقلون بأسهم الطاقة ويملكون القليل من أسهم المصارف· ويقول 43% من المستثمرين انهم مثقلون بأسهم الطاقة، بينما الثلث يصفون أنفسهم انهم خارج أسهم المصارف· ثمة 37% من المستثمرين مثقلون بأسهم شركات الأدوية، وربما يعود ذلك الى ان الأسهم في هذا القطاع تبدو في نظر المسثمرين رخيصة·
اما بالنسبة الى الاختيارات الاقليمية، فإن 44% من مديري الثروات يجتنبون الأسهم الأميركية، بينما ما يقرب من نصف المجيبين يصفون أنفسهم مستثمرين في منطقة اليورو· كما ان أغلبية تبلغ 42% من موزعي الرساميل يحبّذون أسهم الأسواق الناشئة·
الاقتصاد الصيني
لا يأبه لتعديل عملته
في اول استطلاع يجري بعد التحوّل بسياسة الصين نحو سعر الصرف، يتوقّع المستثمرون اقتصاداً أقوى وتضخماً أعلى· حيث توقع 4% ان يضعف اقتصاد الصين في السنة القادمة، ضد أغلبية 20% كانوا من هذا الرأي قبل التغييرات· ثم هناك أكثرية تبلغ 51% تتوقع ان يكون التضخم أعلى في سنة من الآن، صعوداً من 38% في الشهر الماضي·
اما فيما يتعلق بآثار التعديل على الأصول المالية العالمية، فيرى المستثمرون ان التغيرات سلبية، نوعاً ما، بالنسبة الى أسعار السندات الأميركية والدولار الأميركي وإيجابية بالنسبة الى الينّ الياباني· ثم ان التغييرات تعتبر ايجابية بالنسبة الى الـ 'يوان' في الاثني عشر شهراً القادمة· فنصف عدد الفريق الذي اشترك بالاستطلاع يرى ان سعر صرف العملة الصينية هو أعلى من قيمتها، صعوداً من 41% كانوا على هذا الرأي لشهر خلا· وفي المتوسط، يرى 7 % من المستثمرين ان سعر الـ 'يوان' أقلّ من قيمته ضد 6% في يوليو·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©