إذا كانت الجمادات تبكي خوفاً من الله تعالى·· ألا يدعونا ذلك الى البكاء والخوف منه؟! فالخوف من الله من أجل المنازل التي وصلنا إليها كي تصلح قلوبنا·
يقول ابن أبي مليكة: 'رأيت عبدالله بن عمرو وهو يبكي وهو يصلي·· فنظرت إليه ثم قلت له: لم تبك؟ قال: أتعجب من خشية الله؟! إن هذا القمر - ثم أشار الى القمر - ليبكي من خشية الله؟!
ابك من جرمك خوفاً
كم ركبت الذنب مغروراً
فحقيق بك أن تبكي
وكم أسرعت من الفتكِ
قال أبو بكر بن أبي مريم: 'رأيت وفاء بن بشر في منام بعد موته فقلت: ما فعلت يا وفاء؟
قال: نجوت بعد كل جهد·· قلت: فأي الأعمال وجدتموها أفضل؟
قال: البكاء من خشية الله عز وجل·
أسماء حسن عبدالله
رأس الخيمة
عدد اليوم
