سعيد عبدالسلام:
بعد تألقه الموسم الماضي مع فريق الإمارات ونجاحه في هز شباك الفرق المنافسة ودخول الرعب في دفاعات الفرق الأخرى تبارت الأندية على خطف المهاجم معتوق سعيد ففاز به نادي الوصل الذي سينتقل اليه هذا الموسم على سبيل الإعارة من ناديه الأصلي العربي أم القيوين لينضم الى أبناء القلعة الصفراء في موسم 2005/·2006
وقال معتوق سعيد إن المفاوضات قد انتهت أول أمس بنجاح وأشعر بسعادة كبيرة لانتقالي الى فريق الوصل صاحب الانجازات الكبيرة في الكرة الإماراتية· انني الآن أشعر بمسؤولية كبيرة تجاه هذا الفريق لأسباب عدة أولها كما قلت انه نادى بطولات ولابد ان نسعى ونبذل قصارى جهدنا للعودة معه الى منصات التتويج ناهيك عن ضرورة اثبات وجودي بشكل كبير حتى أؤكد للجميع أن النجاح الذي حققته مع نادي الامارات في الموسم الماضي لم يكن من قبيل الصدفة· فالحماس يملأني والشعور بالمسؤولية يغلفني وأنا متأكد ان الوصل بلاعبيه سواء أصحاب الخبرة أو الشبان وكذلك رئيس وأعضاء مجلس الادارة والجهازين الفني والاداري وجماهير الوصل الوفية سوف تقف الى جوار الفريق لمساندته ومؤازرته لإحداث نقلة نوعية يستطيع الفريق من خلالها ان يبتعد عن المراكز المتأخرة ويعود ليدخل في صلب المنافسة من جديد·
وروى معتوق سعيد الظروف الصعبة التي مرت به بعد تركه لفريق الوحدة فقال: لقد توقفت عن اللعب من موسم 91/92 بعد انتقالي الى النادي الأهلي حيث اصبت بكسر مضاعف وقطع في رباط مفصل القدم مما ابعدني عن الملاعب لمدة ثلاث سنوات وبعدها انتقلت الى نادي عجمان حيث لعبت لفريقه لمدة ثلاثة مواسم ثم عدت بعدها الى مسقط رأسي بنادي العربي أم القيوين·
وقال معتوق سعيد إن موسم 2004/2005 كان 'وش السعد' حيث حصلت على لقب هداف دوري الدرجة الثانية برصيد 19 هدفا وبعدها عدت الى دوري الأضواء والشهرة عبر بوابة نادي الامارات حيث نجحت مع زملائي في الاحتفاظ بالفريق في دوري الدرجة الأولى·
قلت: وبماذا تعد جماهير الوصل هذا الموسم؟ قال: أعدهم بأن نبذل قصارى جهدنا جميعا لكي يعود الوصل الى ذهب عيار 24 حيث يضم الفريق نخبة جيدة من اللاعبين بالمزيد من الروح القتالية والعزيمة تستطيع أن تحجز لها مكانا بين الفرق الكبرى·· لذلك أعدهم ان يكون وصل هذا الموسم مختلف حتى نستطيع ان نبدأ رحلة العودة الى الانجازات السابقة، فالوصل ناد كبير وعلينا جميعا ان نقدم له ما يستحق وانا شخصيا سعيد بانتقالي الى هذه القلعة وارتداء الفانلة الصفراء·
عدد اليوم
